{ 𖤐فيه كلام مهم نهاية الشابتر 𖤐}❀.❀.❀.❀.❀.❀.❀.❀.❀.❀.❀.❀
أسرعت راكضة للحديقة بينما تحمل حاشية ثوبها الوردي المشمشي كي لا تسقط .
دارت حول نفسها و ضحكت و تنفست الهواء بعمق ثم إلتفت على جي سيهان الذي وصل للحديقة هو الآخر ؛ باسمة بأسنانها اللؤلؤية " أشعر بالنشاط حقاً ! يبدو أن اليوم يوم جيد ! "
إتكأ جي سيهان بنفس موقعه السابق و لم يقل شيء سوى بعض الهمهمة .
لم تشعر بأي شي غريب و أكملت سيرها تتفحص الزهور بنشاط .
ربما أنتم متعجبون لما هي بهذه الصحة و النشاط ؟
بالطبع بسبب دواء ^ دعامة الألم ^ !
الذي إبتاعته من العجوز !
بالأمس لم تسنح لها فرصة لتجربة فعاليته الا قبل النوم بقليل لكنها كانت ناعسة و إحتاجت جداً للنوم .
لكن بمجرد نومها و إستيقاظها اليوم .. أخبرت مو لان بإعداد الشاي لها مع ملعقة صغيرة من هذه الأعشاب .
و بالفعل ، هاهي ذا تستطيع الركض دون الشعور بالتعب من الهواء في رئتيها ! و دون عجز قدميها عن سير بضع خطوات !
ياللهي .. الصحة حقاً هي الأفضل !
أرادت القفز و الركض في كل مكان بسبب سعادتها ، لكنها ليست طفلة .. سينظر الجميع إليها بإستنكار واضح إن فعلت ذلك ..
حسناً .. دعونا نهدأ فقط !
إتجهت لزهرة كرمة اليشم و التي ربما ستصبح زهرتها المفضلة لهذه الأيام .
ظلت تداعب أوراقها و تحدق جيداً في تركيبها السماوي .
أما جي سيهان الذي كان يتكئ على الشجرة .
كان يراقبها بهدوء بمشاعر متضاربة .
كان مفتوناً بها للحد الذي لم يعد الأمر مضحكاً بعد الآن ، لكن ...
لماذا خرجت بالأمس من وراء ظهره ؟ و من مدخل الخادمات أيضاً !
لم يفهم ما الخطأ معها !
لماذا تستمر في إثارة غضبه بهذا الشكل ؟ مالذي تخفيه عنه ؟
قبض قبضتيه و حدّق بنظرة ساخنة متجهة نحوها ، نظرة إحترقت فيها جميع المشاعر السيئة المكبوتة .
لقد كره هذا التمرد الذي تهوى تكراره مهما حذرها .
لقد أراد تمزيقه فعلاً !
أنت تقرأ
الزوجة المحتضرة لجنرال الحرب
Romansaإستيقظت في جسد فتاة تحتضر بنفس إسمها بعد أن توسلت الإله بأن يجعلها تلتقي بشخصيتها المفضلة جنرال الحرب ! إستطاعت كسب تعاطف الجميع .. الخادمات ، الأطباء ، بل و حتى الجواسيس ! لقد ساعدها الجميع بالإقتراب من حبها و تشجيعها ؛ بل قاموا بالتغطية على أخطائه...