25 : البقاء معي

884 77 66
                                    



‏{ 𖤐فيه كلام مهم نهاية الشابتر 𖤐}

...........

أسرعت راكضة للحديقة بينما تحمل حاشية ثوبها الوردي المشمشي كي لا تسقط .

دارت حول نفسها و ضحكت و تنفست الهواء بعمق ثم إلتفت على جي سيهان الذي وصل للحديقة هو الآخر ؛ باسمة بأسنانها اللؤلؤية " أشعر بالنشاط حقاً ! يبدو أن اليوم يوم جيد ! "

إتكأ جي سيهان بنفس موقعه السابق و لم يقل شيء سوى بعض الهمهمة .

لم تشعر بأي شي غريب و أكملت سيرها تتفحص الزهور بنشاط .

ربما أنتم متعجبون لما هي بهذه الصحة و النشاط ؟

بالطبع بسبب دواء ^ دعامة الألم ^ !

الذي إبتاعته من العجوز !

بالأمس لم تسنح لها فرصة لتجربة فعاليته الا قبل النوم بقليل لكنها كانت ناعسة و إحتاجت جداً للنوم .

لكن بمجرد نومها و إستيقاظها اليوم .. أخبرت مو لان بإعداد الشاي لها مع ملعقة صغيرة من هذه الأعشاب .

و بالفعل ، هاهي ذا تستطيع الركض دون الشعور بالتعب من الهواء في رئتيها ! و دون عجز قدميها عن سير بضع خطوات !

ياللهي .. الصحة حقاً هي الأفضل !

أرادت القفز و الركض في كل مكان بسبب سعادتها ، لكنها ليست طفلة .. سينظر الجميع إليها بإستنكار واضح إن فعلت ذلك ..

حسناً .. دعونا نهدأ فقط !

إتجهت لزهرة كرمة اليشم و التي ربما ستصبح زهرتها المفضلة لهذه الأيام .

ظلت تداعب أوراقها و تحدق جيداً في تركيبها السماوي .

أما جي سيهان الذي كان يتكئ على الشجرة .

كان يراقبها بهدوء بمشاعر متضاربة .

كان مفتوناً بها للحد الذي لم يعد الأمر مضحكاً بعد الآن ، لكن ...

لماذا خرجت بالأمس من وراء ظهره ؟ و من مدخل الخادمات أيضاً !

لم يفهم ما الخطأ معها !

لماذا تستمر في إثارة غضبه بهذا الشكل ؟ مالذي تخفيه عنه ؟

قبض قبضتيه و حدّق بنظرة ساخنة متجهة نحوها ، نظرة إحترقت فيها جميع المشاعر السيئة المكبوتة .

لقد كره هذا التمرد الذي تهوى تكراره مهما حذرها .

لقد أراد تمزيقه فعلاً !

الزوجة المحتضرة لجنرال الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن