نظرت للخنجر الحاد بيدها و شعرت بالدوار !مالذي يحدث هنا ؟
هل أنا أحلم ؟ أم أهذي ؟
شعرت فقط بعدم التصديق !!
كيف لشخص مثل هذا الوالد الطيب و المحب أن يقترح عليها ذلك ؟
الشخص الذي مات بسبب حزنه على موت إبنته !؟
كيف تطورت الأحداث لهكذا ؟؟
و كيف فكر في قتل جي سيهان من البداية ؟؟
كان ذلك مستحيلاً مهما فكرت !
والدها لن يقترح مثل هذه الفكرة !
من أجل ماذا ؟ مصلحتها ؟ دعونا لا نكن سخيفين رجاءً ! ذلك لا يستدعي القتل !
إبتلعت ريقاً جافاً و قالت بهدوء قدر الإمكان دون أن تظهر إنفعالها " والدي .. لماذا تقول ذلك ؟ "
شد الوزير لي سوشينغ بيديه أكثر و قال بعينين تلتهبان " من أجلك نين نين ! "
رمشت بعدم تصديق بينما ترتعش يديها بقوة " هذا ليس صحيحاً ، هذا ليس من أجلي ! ماهو السبب الحقيقي ؟ لا تكذب علي إذا كنت حقاً تحبني !! "
صمت لي سوشينغ قليلاً و بدا و كأنه يسرح فيه وجه إبنته ، ثم قال بتأني بعدها " أنتي أغلى ما أملك ، نين نين .. أنا مستعد لتقديم حياتي تضحية لأجلك .. يجب عليك أن تعلمي ذلك جيداً "
عقدت حاجبيها بعدم فهم ، مادخل هذا بذاك ؟
أكمل والدها عندما رأى عدم الفهم في وجهها " أنتي لا تستحقين شخصاً دنيئاً كـ جي سيهان نين نين ! الوحيد الذي يستحقك هو الإمبراطور القادم ! "
رمشت ببطء محاولة إستيعاب ما يقول .. أكان والد لي نين هذا النوع من الأشخاص ؟ ألهذا لم تكن لي نين الأصلية على مقربة من والدها ؟ لم تكن تحب هوسه الشديد بالمكانة ؟
حاولت مناقشته بالمنطق " لكنه يمتلك زوجة ؟ "
نظر والدها إليها بإستنكار من ماقالت " إذاً ؟ تستطيعين أن تكوني محظيته ؟ مكانة المحظية لا تزال أفضل من الزواج من هذا الوغد "
شعرت بالدوار مما سمعت ، لم يكن لديها أي رد على ماقال ، كان الناس في هذا العصر يمتلكون أفكار غريبة عن الزواج و العشيقات و المحظيات .. كشخص من عصر حديث هي لا تتفق أبداً مع جنون أفكارهم !
سرحت قليلاً في وجه العجوز أمامها ثم سألته بهدوء " والدي .. لماذا تكره جي سيهان ؟ "
ظهرت نظرة مفاجئة لثانية لكنه أخفاها .. لكن لم تغب تلك النظرة عن لي نين " مالذي تقصدينه بـ لماذا ؟ الجميع يكره هذا الوغد ما عداك ! "
صمتت و حدقت بعينيه بصمت .
كانت و كأنها تريد نبش أعمق أسراره .
أنت تقرأ
الزوجة المحتضرة لجنرال الحرب
Romanceإستيقظت في جسد فتاة تحتضر بنفس إسمها بعد أن توسلت الإله بأن يجعلها تلتقي بشخصيتها المفضلة جنرال الحرب ! إستطاعت كسب تعاطف الجميع .. الخادمات ، الأطباء ، بل و حتى الجواسيس ! لقد ساعدها الجميع بالإقتراب من حبها و تشجيعها ؛ بل قاموا بالتغطية على أخطائه...