بعد إستيقاظها علمت أن الكلام سهل ولكن الفعل صعب !كان الجسد حقاً يحتضر ! أي مجهود بدني يجعلها طريحة الفراش ليومين !
لكن على الرغم من أن الجسد محتضر وفي حالة صحية سيئة ، الا أنها حاولت بقدر الإمكان أن تصبح أكثر صحة و إنتعاشاً وجمالاً .
لكي لا تبدو كزهرة ذابلة أمام جي سيهان ، حيث سترفرف أمامه عشرات العذراوات و الجميلات بمختلف أشكالهن .
يجب عليها أن تضاهيهن على الأقل ان لم تستطع تجاوزهن .
نظرت لإنعكاس وجهها على الماء الصافي بعد شهر من الإعتناء بنفسها .
حيث لم تقم بأي مجهود بدني قد يرهقها .
وتناولت الدواء المرير الذي سمعت أن لي نين قد تخطته مرات عديدة ولم تشربه ، وعلمت لماذا بعد أن إرتشفته ! لقد كاد يفقدها حاسة التذوق بسبب سوء طعمه ! لكنها واضبت عليه لأنه ربما سيجعلها أكثر صحة من عدم شربه .
كانت تأكل دائماً وجبتها كاملة حتى لو شعرت بالرغبة بالتقيء لتبني مناعة لهذا الجسد الهزيل .
كانت تقوم كل يومين بالجلوس بالطبيعة كي تسترخي وتمتلئ رئتيها بالهواء النقي .
ونتيجة لكل جهودها ...
نجحت !!
كان خديها الآن أكثر إمتلاءً وسطوعاً ! كانا مثل زهرة الكاميليا الوردية المتفتحة الجميلة و الرقيقة .
بشفتين حمراوين أملسين ، حيث تضع الزيوت عليها يومياً لكي تخفي التشققات التي تأتي من التنفس الضيق لهذا الجسد .
وعينين واضحتين وصحية صافية كمياه الينابيع ، كانت تلك العينين أجمل مافي هذا الجسد حيث كانت كبيرتين ومائلتين بشكل مغرٍ لا يصدق .
وهذا أكسبها نقاطاً إضافية للجمال .
و أخيراً ... حدقت للأسفل وأمسكت صدرها الصغير الذي نما ، تمتمت بتألق و بإنتصار " يبدو أن تلك الخادمة لم تكذب عندما قالت ذلك "
حسناً .. تسألون ما الأمر ؟
لنعد لبعد أسبوع من تجسيدها وأثناء ماكانت تطبق خطة علاجها ، حيث حان وقت أخذ نزهة للحديقة .
سمعت الخادمات يتهامسن مع بعضهن البعض.
قالت إحداهن " هذا مستحيل كيف لمرهم كهذا أن يكبر الصدر في شهر فقط ؟ "
أومأت الخادمة الأخرى " هذا صحيح هل تظنيننا حمقى ؟ "
قالت الخادمة صاحبة المرهم بإصرار ، ويبدو وكأن مهارة التسويق لديها معدومة حيث لم تستطع إقناعهن " أنا لا أكذب !! أنظروا لصدري كيف كبر ! هذا بسبب تأثيره !! "
سخرت إحداهن " لقد كان دائماً ضخماً مالفرق ؟ "
بعد أن تجادلوا قليلاً ، إفترقوا لإكمال مهامهن ، ولم تقم أي منهن بأخذ المرهم .
أنت تقرأ
الزوجة المحتضرة لجنرال الحرب
Romanceإستيقظت في جسد فتاة تحتضر بنفس إسمها بعد أن توسلت الإله بأن يجعلها تلتقي بشخصيتها المفضلة جنرال الحرب ! إستطاعت كسب تعاطف الجميع .. الخادمات ، الأطباء ، بل و حتى الجواسيس ! لقد ساعدها الجميع بالإقتراب من حبها و تشجيعها ؛ بل قاموا بالتغطية على أخطائه...