كنتُ كبيرًا على
أن يضاء لي الطريق،
أمشي، والأضواء من خلفي
لا تعكس إلا ظلي،
أغرق فيه،
ثقّبت جسدي
لعل النور يسري لينتشلني،
لكن ما لبثتُ أغرق أسرع
بفعل الثقوب،
التهمني الظل كلي
إلا يداي تلوحان في العراء
ترتجفان ذعرًا؛
أخرجتا من جيبي عود الثقاب،
وأشعلت فيّ قبس الحياة،
ألتهبُ بشدةٍ،
والكير يجد طريقه يؤجج المكان،
اختفى الظلام، والظلال،
وبقيت أنا، فرحًا، مشتعلًا،
ثم أنطفئ، ولا أترك خلفي
إلا الرماد، ويدان
يحتضن كفيهما
قلبي المتشقق
من شدة الاحتراق.• • •
- أيهم.
أنت تقرأ
فتراهُ مُصفرًّا
Random"حتّى أشدُّ الزهورِ جَمالًا تَذبُلُ". • • • • نصوصٌ ذابلةٌ. • جميع الحقوق محفوظة ©