وأنا يا رفيق العمر،
كسيرُ الجناح،
مُهَشّم الفؤاد،
مُشتت الأفكار،
خالي الوفاض،
مُتقلّب بين ذاتي،
وأحتضن نفسي بنفسي،
أجري في الفراغات،
وأبحث بين الذكريات
عنك،
حيث كُنا شخصًا واحدًا،
وعندما ملأتَ فجواتي..
أنا أهوي،
أتساقط، أنهارُ،
أتداعى، أتردى،
وأرتطمُ نهايةً، أتحطمُ،
وصوتُ حطاميَ لا يسمعهُ أحدٌ،
حتى أنت!• • •
-أيهم.
**ملاحظة:
"وصوتُ حطامي لا يسمعه أحد، حتى أنت".
قرأتها في مكانٍ ما على الفيسبوك، لذا حقوقها تعود إلى صاحبها.
أنت تقرأ
فتراهُ مُصفرًّا
Diversos"حتّى أشدُّ الزهورِ جَمالًا تَذبُلُ". • • • • نصوصٌ ذابلةٌ. • جميع الحقوق محفوظة ©