يدٌ أحبُّها أفلتت يدي،
خرجت راكضًا،
أتبعها حافيًا،
الطريقُ يطول على غير عادته،
وأناشيدُ العصافير كأنها
تُتلى لليوم الأخير،
أستمرُ في الركض،
ثم الهرولةِ، ثم المسير،
قدماي تنزفان
على الطريق،
ترسمان لوحة الشفق المدمي،
حيث أنا
كالشمس أغيب،
وأغيب،
حتى أراني أدنو
من أفق السماء الكتيم،
حيث الظلام دامسٌ،
والليل سرمدٌ،
لا نجوم تضيء
ما بين الضلوع،
هل تراني عندما
أفنى، وأزول،
سيشرق في الكون
نورٌ جديد؟
• • •- أيهم.
أنت تقرأ
فتراهُ مُصفرًّا
Sonstiges"حتّى أشدُّ الزهورِ جَمالًا تَذبُلُ". • • • • نصوصٌ ذابلةٌ. • جميع الحقوق محفوظة ©