شيطانة المافيا/ MyDear Devil

17

بسم الله الرحمان الرحيم

صلي على النبيّ
استغفر الله.. سبحان الله... الحمد لله.. الله اكبر
•
« دٍآئمًآ مًآ تٌتٌآلَمً مًنِ آقُربً شُخِصّ لَکْ... دٍآئمًآ مًآ يَحًدٍثً  تٌمًزٍقُ فُيَ آوٌتٌآر قُلَبًکْ عٌنِدٍ حًزٍنِ آوٌ آلَمً آحًدٍ تٌحًبًهّ»
•
ادعموني بلايك وكومنت 😓🥲.
•
فلنبدا
•
ظل كل من مايك ومايكل ينظرون لامبيرتو الجالس وسطهم بخبث ومكر بعد ان قصوا ما رآوه على كل من سيلفانو وماكس. زفر امبيرتو وتحدث بتذمر
« لما الجميع ينظر لي هكذا؟ وكانني فعلت شيئت محرما.. مايك انت لحضرت عشيقتكعندما كانت مصابة ومايكل فعلت ذلك ايضا وانت ماكس تزوجت عدوتك» قهقه مايك بمتعة اما سيلفانو فكان ينظر له بابتسامة فبالامس اعترف له بمشاعره تجاهها لهذا لم ينصدم مثل البقية اما ماكس فقد كانت نظراته باردة غامضة.. ابتلع امبيرتو ريقه وهو ينظر له يريد ان يعرف ردة. فعله ولكن وجهه جامد. تحدث ماكس اخيرا « بعد الغد سنقيم فرحي انا وامبيرتو ونكتب كتاب مايكل ومايك» تحدث مايك ومايكل بتذمر « هذا ليس عدلا يا قائد نحن ايضا نريد فرح؟» نظر لهما نظرة حادة اخرستهما « هذا اخر كلامي... مفهوم». كاد ماكس ان يخرج ولكن قاطعه امبيرتو بتذكر
« ااا ماكس لديك ما اقوله لك»
« فيما بعد امبيرتو... لدي عمل الان»
هتف امبيرتو بسرعة « لا انه مهم انه يتعلق بملان»
استدار ماكس بسرعة وهو يشعر بالخوف عليها « ما بها؟» زفر امبيرتو ثم اشار لماكس بالجلوس بجانبه
« قبضت على الجاسوس ذلك الذي اخبرتني عنه»
« اكمل..» ابتلع امبيرتو ريقه بتوتر من ردة فعله فزفر ماكس بحدة «انطق... مالامر؟»
« لقد اخبرني بانه والد ملان»
هتف ماكس بصدمة لايصدق مايقوله...لقد بحث عن والديها كثيرا مثلما وعدها ولكن لم يظن في يوم بان والدها كان جاسوسا عنده حسنا الان اتضح من اين احضرت ملان وساختها سابقا بالتاكيد من عائلتها   «ماذا؟»« لست متاكدا من صدقه ولكن..» تحدث مايك بسرعة «  انا اعرف والدها جيدا لما لا نذهب لنراه ونرى ان كان صادقا»هتف ماكس وهو خارج « سنذهب انا ومايك وامبيرتو.. مايكل وسيلفانو ستبقون هنا لحراسة البنات» اومأ مايكل وسيلفانو الذي لا يزال مصدوما بموافقة يشعر بالحزن على ملان واخيرا بعد ان وجدت والدها وجدته جاسوسا سيموت عاجلا او آجلا فهذا هو القانون ستتحطم... تنهد بضيق فربت مايكل على كتفه بتشجيع
« علينا ان نصمد حتى نساندها فهي اختنا جميعا منذ اليوم الذي دخلت فيه الى هذا القصر واصبحت على ذمة شقيقي... ستتجاوز هذا لا تقلق»
« لقد كانت تتوق لرؤية والديها والارتماء في حضنهم... منذ ان كبرت وهي تبحث عنهم... انت لم ترى حالتها وهي تبكي كل ليلة عند نافذتها تحمل صورتهم... او نظرة الحزن في عينيها  عندنا ترى الاطفال في حضن امهاتهم..».