أيامٌ ثِقال تمُر فيقترب خطر ينتظر أحد أبطالنا ، ومسؤليات آخر ،
واختبار لطلاب الكلية الخاصة سيبدأ بعد غد ،
لذلك لا عجب إذا رأيتم بارك جيمين لطيفٌ جدًا ويحاول تحسين علاقاته مع زملائه المتفوقين ،
واقفًا يرن جرس قصر جيون منتظرًا من جونغكوك ان يستقبله في غرفته ويعطيه بعضًا من ملخصاته.
وعندما فتح له البواب دخل بأريحية صاعدًا درج القصر قاصدًا غرفة جونغكوك ،
كان جونغكوك جالسًا على الأرض المفروشة بالفرو الأبيض الناعم وامامه مكتب صغير أرضي مفروش بغارة من الأوراق التي يحتاجها جميعا في مذاكرته ، يربط شعره لأعلى بشكل فوضوي ، وعيناه ذابلة من تفحص الأوراق.
مرحبا بجيمين في هذا الجو الكئيب؟
لا شكرًا......
لقد غير رأيه.
"لقد أتيت؟" سأله جونغكوك
" ليتني لم أفعل، هل تنتظر مني أن اذكر كل هذا؟"
" لا....الملخصات التي طلبتها على السرير ، وكف عن التذمر ، أو أخرج بلا مطرود "
" حسنا حسنا
اجلب لي على الأقل كوب قهوة"
" عليك أن تنخرط أولا في المذاكرة بلا مماطلة ، وسأجلب لك القهوة عندما يشتد تركيزك"
جلس جيمين على المكتب العلوي بجانب سرير جونغكوك، ويداه تتمرد من حين لآخر لتفقد هاتفه بلا هدف بينما يقرأ بغير تركيز.
فمن غير المنطقي ان تهجر كتابا لشهور ثم تألفه روحك وتتصاحب معه في ساعة.
ورشة تايهيونغ فتحت ليلة أمس من قبل كاي وسيهون
وحضر عصر اليوم تايهيونغ
كان يجلس خلف مكتبه وعلى مكبرات الصوت التي بالخارج تتلى بعض النصوص المقدسة عندما دخل عليه أحد العملاء الذي يعرفهم ، يعزيه أولا قبل أن يعرض عليه طلبه ،
" لقد اشتريت سيارة جديدة ، لكن الكراسي جامدة جدًا وصلبة في الصدمات ، هل تستطيع أن تركب لي طقم آخر بدلًا عنها ، وتأخذ الأصلي حتى وان دفعت فرق مالٍ بسيط ، هل هذا مقبول من قِبَلِ المرور أساسً؟"
" ما نوعها؟"
سأله تايهيونغ
" هونداي"
" سأقوم لك بفعلة جيدة"
" هاه" قال منتظرا فكرته
" ذلك الطقم الذي تريده غير متوفر للهونداي....لذلك سأعدل لك الطاقم الأصلي ، وأجعله لك كالهواء مزودًا بزنبركات وحشو لين "
" حسنا...ولكن الغلاف نفسه غير مريح"
" كيف غير مريح؟"
" لو لمسته ستعرف، تلك الدقائق التي تمضي علي أثناء القيادة ؛ تكوي جسدي يا رجل "
أنت تقرأ
كَعب عالي vk
Romanceتايهيونغ يعمل كميكانيكي بدوام جزئي بعد يومه الدراسي فهو لا يزال في المرحلة الثانية من الجامعة ، حيث أصيب والده بسرطان في الرئة منذ بضعة أعوام ، ليكون هو نِعم الرب للأسرة التي هي مكونة من ام وأب ، وأخت متزوجة. ولكن تتحرك مشاعره فجأة لطالب من جامعة خ...
