'البارت28'

856 94 186
                                    

مرحبًا بِكم في البارت 28🤎⚡

أُريدُك في يقظتك أثناء قِراءة هذا الجزء.

المُشاركة بالفكر والآراء هي سِر تطور هذا الكتاب ، فلا تبخل عليه🤎♣️

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حالها حال جميع الأمهات وإن كان يُضاف لاسمها لقب السيدة.......
هاهي السيدة جيون تستجوب جونغكوك حول كل ما حدث في فترة غيابها عن المنزل ، والصغيرُ سعيدٌ بالجلسة ويحكي لها كل شيئ بالتفصيل كأنه يحكي أسرار الكون.

ارتشفت رشفة من فنجان القهوة ثم سألته

" وماذا قالت جدتك لك ؟ سألتك بالطبع هل دفع أباك رشوة للموظف أم لا"

" نعم سألتني.......وسألتني أيضًا عن صحة الإشاعة وحاولت توقيعي "

" هممم....وماذا قلت لها ؟"

" قلت لها لا أعلم ، لم أكن موجود "

" وبعدما قمت بالخطاب في الشركة هل رأته في الأخبار؟"

" لا.....عندما عدت كانت نائمة واستيقظت شاهدت التلفاز وجهزت العشاء ، حينها كنت قد طلبت البيتزا من المطعم لي ولسوبي "

" هل سوبي كان معها ؟"

" أجل "

" هل أحببت مكوثهم وقتها ؟ أم كنت متضايق ؟"

" على العكس لقد كنت سعيد ، سوبي بات معي يومها واستحممنا في حمام السباحة "

جونغكوك سعيدٌ بجلسته مع أمه ، التي ما إن انتهو من الحديث عن الجدة والتنمر على العائلة ، تطرق حديثهم إلى النكات والتنكيت.

ولأنه كان سعيدًا وأراد جسده أن يزيد من هيرمون السعادة لديه أكثر أحب التحدث عن تايهيونغ ، لكنه كبح ذاته وبدلاً من التحدث عنه بشكل صريح سيفضح إعجابه به ، هو فتح موضوعًا قريبًا منه وسيجعله يتخيله مع حديثه.

" أمي....كيف ارتبطي أنتِ وأبي؟"

وهذا أيضًا سؤالًا ستحب أي امرأة الجواب عليه ، ولا سيما إن كانت ترى قصة حبها قصة مميزة.

ستجيب بكل حماس وإن كان سؤال جونغكوك ينوه عن رغبته بالإرتباط،
وهو أساسًا بذلك الدب الذي أتى به وتلك اللمعة بعيناه أخبرها أنه على علاقة بتايهيونغ ، وبالطبع ليست علاقة صداقة ، فالدببة المحشوة ليست هدية مألوفة بين الرجال ،

إلا إذا كان ابنها هو من تدلل عليه وطلبها كما يفعل مع هوسوك ابن عمه.

بدأت بقص حكايتها الرومانسية وكأنما تحكيها لأول مرة ، وبالفعل يجب أن يكون هناك تشويق بتلك القصة التي جمعت بين شاب غني وفتاة ريفية بوسانية.

" ليس وكأنك لا تعرفها ، لكن يجب أن تنظر لعلاقتي أنا وبابا من منظور شخص كبيرٍ الآن لتتعلم منها......ما ميز علاقتي أنا وبابا هي أنه كان جاد ، لم يكن شابًا لعوبًا ، وأيضًا عليك أن تعلم الفتاة هي من تحدد سلوك الشاب نحوها......إن رئاها قابلة للعبث لن يتوانا بلعب دور الفتى اللعوب الذي يفتقده ، أما إذا كانت جادة ولا أقصد جادة بالمعنى الحرفي الذي سيضع جدارًا منيعًا يجعله يدير وجهه مئة وثمانون درجة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كَعب عالي vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن