'البارت 18'

830 49 43
                                    

أوقف تايهيونغ سيارته خلف المنزل ، نزل واقفلها وبِخّطى ثقيلة صعد الدرجتين أمام المنزل يضع مفتاحه في الباب ثم يدخل....

غرفة المعيشة مظلمة وكذلك جميع الأضواء ماعدا نور المطبخ الذي تبقيه السيدة كيم عادتًا ليصدر إضاءة خفيفة تصل لغرفتها.

وأول شيئ فعله بعدما خلع حذاءه أن توجه لغرفتها وهو يناديها بهمس

" أمي...أمي"

كان يهز كتفها بخفة حتى همست بين نومها

" تايهيونغ"

استدارت برأسها له فقط نصف استدارة

" لقد أتيت عزيزتي "

" أين كنت....اتصلت بك كثيرا لم ترد "

قالت بصوت سميك أثر نومها وهي بالكاد مستيقظة.

" آسف يا عمري ، لقد نسيت الهاتف في السيارة ، سآخذكي للطبيب اليوم "

وهو حقا آسف ، ووجهه يحملها مع كل تفاصيل وجهه.....

قد سهى ونسي أن جلسة الكهرباء تكون لأمه بين يوم ويوم وقد ظلت يومان لم تذهب.

" أين كنت تايهيونغ؟"

صوت يون سواه التي دخلت إلى الغرفة الآن وقد أتت من العدم ، لا يعلم هو متى أتت من بيتها أو سبب حضورها.

فنظر إليها وعلى عينه بدت بعض الحيرة

" أنتِ هنا؟"

" نعم اتصلت بي الجارة واخبرتني أن ميعاد جلسة أمك قد أتى وانت لم تعد إلى المنزل أو ترد على هاتفك "

" دعينا نخرج حتى تنام أمك"

هو قال لها فخرجت وخرج خلفها يحني كتفيه ومن هيئته هي علمت أنه أذنب بحق امهما وما عطله لم يكن العمل فلن يكون بهذا الأسف.

" لقد..نسيت أمر الجلسة "

لم تسأله كثيرا فهي تكره رؤية تايهيونغ آسف وهي ليست معتادة منه على ذلك .

فسألته

" لقد جهزت عشاء....عل أضع لك؟"

" لا....تعشيت "

فهمهمت بلا مبالاة وكانت داخلة الحمام فسمعته يقول

" الغرفة بالأعلى ليست مجهزة للنوم فلم أنصب السرير بعد ، إدخلي ونامي مع امك "

قال ذلك بعدما لاحظ أغراضه في غرفتها ، فهمهمت.



جونغكوك دخل إلى غرفته فوجدها مرتبة وحقيبة سفره مجهزة تماما وعلى سطحها بدلة جينس زرقاء وتيشيرت أبيض لارتدائهما وهو مسافر بعد ساعتين.

كان القياس أن بيكهيون سيبيت معه حتى يخرجا غدا في السيارة متوجهين للمدرسة لأن الحافلة ستكون هناك ويأتي إليها الطلاب ، لكنه ليس هنا فأرسل له رسالة...

كَعب عالي vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن