مستلقي على الأريكة يقبض على رقبة تايهيونغ وهو لا يعلم أنه يفعل شيئ خطير لنفسه الآن
إن فقد تايهيونغ صوابه ، وقد كان وشيكا لولا أن ابعد يده بحركة سريعة مستقيمًا باضراب وبدون أن ينقله للأعلى حيث الغُرف ، هو رحل مُغلقًا الباب خلف وقرر حراسته في سيارته حتى تصل السيدة التي أخبره عنها هوسوك .
عضلاته لازالت مُتصلبة فكأنه كان يخوض حربًا الآن وصدره لازال لم يهدئ
أخذ زجاجة الماء من الدرج أمامه يرفعها على فمه ، ولم يسبق له أن انجذب قلبيا أو جنسيًا لأحد .
وحتى تلك الرغبة غير مألوفة له ولولا اعتصامه وكبحه لذاته لكان قد مَسَّه على أريكة والده ،
ليست نزوة جنسية فقط هذه.......
انها رغبة بالتملك تجعل شياطين عقله توسوس له بالعودة إليه مجددا .
ولمقاومتها أدار سيارته وابتعد عن القصر أميالًا ثم اشعل سيجارة .
حتى وجد امرأة تضع مفتاح لها في البوابة فعلم أنها صديقة والده ، دخلت وأغلقت البوابة خلفها فذهب هو .
جونغكوك نام مباشرًا بعدما خرج تايهيونغ ،
وعندما أتت السيدة بون أوقظته لتأخذه لغرفته وتجلب له العشاء بعدما بدل ثيابه وهي ملاحظة آثار السكر عليه ، لكنها تعلم أنه كان مع ابن عمه الأكبر وربما هي اساسا لا تعلم أن شرب الكحوليات ممنوع بين مراهقين عائلة جيون دون العشرين.
في الفجر :
كان تايهيونغ نائما عندما اتصل عليه هوسوك فطار نومه سريعا مدركا أن الأمر يتعلق بموضوعهما.
" ماذا هناك هوسوك ؟"
" بجدية ؟"
" حسنا....سأتصل الآن على سيهون ليفتح لك الكابينه ضعه هناك......وتركت لك السَلَب على باب الجراش قيده في العامود......واصنع جوًا ارهابي حوله حتى آتيه في الصباح "
هوسوك كان يتتبع مساره منذ الصباح حتى علم أن لديه مشوار مهم في وقت متأخر من الليل جعل حراسه الملثمين قبضو عليه من عُكر داره.
تايهيونغ اتصل على سيهون وأوصاه بما عليه فعله قبل وصول هوسوك واهمها أن يتأكد من أنه لا يرى المكان أو يظهر أي شيئ يدل على أنه مكان عمل .
كانت نصف ساعة حتى اتصل عليه سيهون والنبرة مختلفة يقول
" مرحباً زعيم.....لقد قبضنا على الموظف الذي يحمل أسرار شركة جيون وهو في حوزتنا الآن، أي أوامر أخرى ؟"
" افعل معه واجبًا وضعه عِندَك حتى ألقاه "
" أموامِر زعامتِك"
كان سيهون يفتح مكبر الصوت على آذان المقيد أمامه ، موظف ثلاثيني بملابس منزلية ولديه بعض الشك أن من خطفه تابع لشركة جيون.
أنت تقرأ
كَعب عالي vk
Romanceتايهيونغ يعمل كميكانيكي بدوام جزئي بعد يومه الدراسي فهو لا يزال في المرحلة الثانية من الجامعة ، حيث أصيب والده بسرطان في الرئة منذ بضعة أعوام ، ليكون هو نِعم الرب للأسرة التي هي مكونة من ام وأب ، وأخت متزوجة. ولكن تتحرك مشاعره فجأة لطالب من جامعة خ...
