كان كاي وسيهون بالأسفل في فناء المنزل يقومون بإدخال الكراسي إلى الداخل بعد وضعها كعمود بعضها فوق بعض.ويونغي لإصابة ذراعه بالكسر لم يساعد إلا أنه دخل لتايهيونغ يسأله
" تايهيونغ امك واختك لم تأكلا شيئ اليوم...."
" اذهب وأجلب لهما أي شيئ ليأكلاه "
قال تايهيونغ يمد يده بجيبه ليخرج المال" أعد ما في يدك.....ماذا اجلب لهما؟"
قال يونغي وهو يركب الدراجة النارية" اجلب لهما مأكولات بحرية وعصائر"
كما تُحِب يون سواه طلب لها حتى يحسن قليلًا من نفسيتها المحطمة .وزوجها الأخرق أتى الآن من الداخل بسترته الجلد بنية اللون....ولا ليس وسيم ، هو فقط من النوع المتلاعب له القدرة على جذب النساء...واغلب أحاديثه كاذبة.
" تايهيونغ هل تحتاج شيئ ؟"
هو سأل وتايهيونغ نظر له حيث كان خلفه.ثم هز رأسه
" لا شكرا.....أفضالك كثيرة "
" صدقًا لو أردت شيئ أئمرني فقط"
هز تايهيونغ رأسه له.
وليس وقت العتاب لكن يكفي أن أباه مات دون توديع أخته ويكفي القهر الذي سيلازمها لذلك.فذهب ولم تلحق به سوى نظرات تايهيونغ وهي تربكه، يخاف منه جدًا ولذلك قل ما يأتي حتى لا يواجهه.
جونغكوك فزع من نومه، ينظر حوله في الغرفة المظلمة، لم يستوعب بعد كيف نام ومن نقله، لكن تلك المشاعر التي نام بها رافقته أثناء نومه وشكلت له الكوابيس والثقل بصدره، نظر أمامه بأعين مرتخية وقد كان نائمًا على جانبه.
ولم تكن دقائق حتى غط في موجة نومٍ أخرى.وليس هو فقط من عانى الأرق .
فعلى بُعد كيلو مترات كان الآخر لايزال جالسً أمام المنزل على كراسي العزاء وحيدًا وقد خاصمه النوم منذ يومين وعندما كان السيد كيم لازال يتنفس.
فالحُزن يُعبَّر عنه بالنوم أو السهر.
عندما كانت السابعة كانت السيدة جيون على رأس جونغكوك توقظه فلم يستيقظ وحده ككل يوم .
" جونغكوك....لم تستيقظ؟
إنها السابعة بالفعل"فتح جونغكوك عيناه ولقد استيقظ منذ مدة بالفعل لكنه يعود إليه مجددًا فلا قدرة لديه بمواجهة يومه.
" لن اذهب للجامعة اليوم...... فليأتي الدكتور يعطيني المحاضرة هنا لأنني لا طاقة لدي للخروج"
" أنت مريض؟"
" ماما...من جلبني؟"
هو لفح الغطاء عنه فجأة يسألها بذعر.أيعقل أن السيد بارك أتى وحمله أمام هذا الملأ وأمام تايهيونغ؟
" أتى بك بارك كنت نائم "
يال الخجل.
كيف نام وتم حمله كالأطفال في تجمع كبير كهذا.....هو الآن متضجر جدًا حتى قدماه تفرك الفرشة أسفله.
أنت تقرأ
كَعب عالي vk
Romanceتايهيونغ يعمل كميكانيكي بدوام جزئي بعد يومه الدراسي فهو لا يزال في المرحلة الثانية من الجامعة ، حيث أصيب والده بسرطان في الرئة منذ بضعة أعوام ، ليكون هو نِعم الرب للأسرة التي هي مكونة من ام وأب ، وأخت متزوجة. ولكن تتحرك مشاعره فجأة لطالب من جامعة خ...