" وعندما فتحت فمي وكنت سأقول لها كلمتي المعتادة ( لقد استأذنت بابا) وجدتها فجأةً قد تحولت وظلت تصرخ : أعطني هاتفك ، أنت عديم نفع؛ حينها شعرت بقهرٍ شديد ، ولم استطع الرد ، فقط اعطيتها الهاتف ودخلت إلى غرفتي ، وبابا كان في المكتب حتى أتى وبدأ الصراخ عليها"
" هل هاتفك لايزال معها الان؟"
" لا أخذته بالصباح "
" أتمنى حقا ألا يتكرر هذا مجددًا"
" وأنا أيضًا ...لا يمكنك تصور قهري حينما قالت لن يخرج من المنزل بعد الآن "
كان جونغكوك يشتكي لسوكجين ما حدث بالأمس وعن الضغط الذي تعرض له والآخر مستمع جيد ومتأثرًا بما حدث له كما لو أنه حدث معه...
" لا يا رجل انه مجرد كلام ، لا تأخذ شيئ على عاتقك"
بدأ جين بالترتيب على ظهره وكانو جالسين في المدرج وحدهما مع بعض الطلاب في الخلف فجونغكوك يأتي باكرًا وهو وسوكجين..
.
.
.
كان تايهيونغ واقفًا عند بوابة الجامعة يتحدث مع تشانيول ودي أو وكاي الذي عاد من السفر اليوم ...
دخلت سيارة متواضعة من بوابة الجامعة
" إنه الدكتور"
" يا شباب ؛ لو سمحتم تعالوا لتنقلو تلك الكتب إلى مكتبي"وكز تشانيول الجميع وذهبو إليه
" إلى أين دكتور؟"
" جزء سيذهب إلى كلية إدارة الأعمال ، واريد شابين يوصلان هاتان الكرتونتيّن إلى الكلية الخاصة ..قسم الهندسة المعمارية ، مدرج الفرقة الأولى"" أين هذه؟" سأله تايهيونغ
" ستأتيان معي إلى هناك " أشار لتايهيونغ وتشانيولثم قال لكاي ودي أو " وأنتما أوصلا الباقي إلى مكتبي "
صندوقين من الكرتون تحمل الواحدة مالايقل عن ثمانية وأربعون كيلو جرام من الورق ....وحجمها ضخم تصل لركبتك.
" هل اجلب لكما صناديق صغيرة لنقسمهم بها ان كان من الشاق عليكما؟"
" لا...دعونا ننجز الأمر دفعةٍ واحدة"
اقترح تايهيونغ وهذا كان رأي تشانيول ، ليرفع كل واحد صندوق ..ويسير الدكتور أمامهم يضع دفتر تحضيره بين إبِطه ويغلق السيارة من على بعد بجهاز التحكم الذي بيده.المبنى الذي دخلاه كان مختلف كليًا عن باقي الجامعات من بداية الطلاء والبلاط وحتى الزي الرسمي الذي يرتديه الطُلاب كما الذي يرتديه جونغكوك وأصدقائه.
تايهيونغ وتشانيول كانا يظنان ان المشقة لم تبدأ بعد وأنه لايزال امامهما سُلم طويل .
حتى انعطف الدكتور قائلًا " من هنا يا ابطال"
وقد كانت طرقة صغيرة للمصعد .كان المصعد استراحة جيدة لِـيَضعا فيه الصناديق حتى يصلوا .
أنت تقرأ
كَعب عالي vk
Romanceتايهيونغ يعمل كميكانيكي بدوام جزئي بعد يومه الدراسي فهو لا يزال في المرحلة الثانية من الجامعة ، حيث أصيب والده بسرطان في الرئة منذ بضعة أعوام ، ليكون هو نِعم الرب للأسرة التي هي مكونة من ام وأب ، وأخت متزوجة. ولكن تتحرك مشاعره فجأة لطالب من جامعة خ...