الصفحة الحادية عشر:

2.4K 163 31
                                    

ماذا جنيتُ لكي تَملّ وصالي
إنّي سألتكَ هل تجيبُ سؤالي
حاولتُ أن ألقى لهجركَ حجّةً
فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ
كنتُ القريب وكنتَ أنت مقرّبي
يومَ الوفاقِ و بهجةَ الإقبالِ
فغدوتَ أشبهَ بالخصيمِ لخصمهِ
عجبًا إذًا لتقلّبِ الأحوالِ"

بعتب سُكينة لـ فضل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بــرلَنـت

ماريدت سكتت بس دموعي تجري ولازمه خدي مسح وجهة بأيده وكال-انتِ طالگ.

سكتت وحتى دموعي وكفت وهو ضل صافن وساكت عبالك استوعب شنو كال، نزلت راسي مسحت دموعي وكمت للحمام غسلت وجهي

طلعت ما لكيته بالغرفة ضحكت بسري خوش طرده،طلعت جنطة واخذت بس كم قطعة ملابس وأخذت موبايلي ولبست حجابي وعباتي، اتصل بأخوية مرتضى

-الوو ها بوية خيرج.

-ابو علي تكدر تجيني هسه.

-وين اجيج شكو شنو صاير رجلج وينه؟.

-طلگني خوية فدوة تعالي.

سمعت صوت غدير اخذت تلفون منه وكالت-جايج سُكينة لا تبجين اليوم اطيح الج حظه.

مارديت حابسه دموعي سديت الاتصال وكعدت بالكاع ابجي بكل حيلي، بعد كل الحُب يضحي بيه ويطلگني، هو جان سيرة طلاگ ما يرضى تمُر على لساني!.

-ربي ان مسني الضر فانت ارحم الراحمين يا اللهي..

مرت أقل الساعة وسمعت صوت سيارة اخوية غسلت وجهي واخذت جنطتي ونزلت على درج اسمع باب البيت يندگ شفت ابا الفضل فتح الباب ما أحس غير اندفع من باقر وبوكس اجه ترس وجهة

خلاه يوگع بلكاع يبلع تراب، ركضت عليهم
وكفت بنصهم وباقر يصيح ونايم عليه-عاار
مو كفوو والله انتَ مو كفوو الها..

مرتضى-باااااقرر اخذ اختك وروحو بالسيارة بساع.

كام باقر عنه وهو يمشي ويشتم بي اخذ جنطتي من ايدي واني ابجي اجتني غدير باست راسي وكالت-وداعت وليدي اندمه لا تبجين.

هزيت راسي بأي واني عيني عليه حلگه يخر دم مسحة بچف ايده وكام لزمه مرتضى ودخلو للصالة يحجون ما اعرف شنو حجو صعدت ويا باقر بالسيارة وهو وكف يدخن برا ويحجي وياي

حجي شنو سوالج هل نثية.

-ما سوالي شي عفية خوية اتركه.

-وهذا خدرج الازرك منهو ضاربة اميي، اني اعلمه شلون يرفع ايده بوجهج بعد اذا ما كسرت راسه اني مو باقر.

لزم شاربة وكال-هذا ازينه بالقندرة لون خليته يتمرجل عليج واني اشم الهوة.

نزلت راسي وبجيت وهو كام يستغفر ويروح ويرد ويكول-وين صار مرتضى راح اروح له.

ذنب آل سردار "خانم الشاه" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن