الصفحة الرابعة:

2.2K 132 6
                                    

يَلمهندم..
يرازونة بختنا وجوري ديرتنا
ينبع الماي وبرودة شَريعتنا ، يَفي اشگر
تدنالي علكيفك فيّ ولمني مِن التُراب أزهار .

—--------------

بــرلَنـت

-هل تقبلين بـ رضا اراش حيدر ال سرادر زوجاً لكِ فإذا قبلتي فقولي نعم وانتَ وكيلي.

-نعم وانتَ وكيلي.
رديت بكامل ثقتي واني لابسه الحجاب وكاعد بصفي رضا والسيد يمنا نعقد بحضور شهود "زواج الانتقام" اتمنى يسامحني بالمستقبل بس انتقامي اهم من گلبه!.

سأل رضا ايضاً التفتت عليه جان شاحب خايف مرتبك جواب بسرعة
-نعم قبلت..

انتهت المسرحية وخرج الجميع الممثلين والحضور ولم يبقى سوى الأبطال سمعت صوت غلق الباب نهضت من مكاني خلعت الحجاب رميته على كتفي لمحت رضا داخل للصالة ما رفع عينه عليه أصلاً عبرني وكعد على كرسي

مهموم مكسور مغطي راسه بين اديه وساكت بهدوء مخيف تركته يستوعب صدمته مر اسبوع ولسا على نفس الصدمة ما راضي يستوعب ما رضى يصدك بالبداية من استوعب حجم ذنب الي ارتكبه وهو من ذاك اليوم لليوم بهل حال

جنت افتر بالبيت حيل جبير وحلو يدل على فخامة والرفاهية والترف، صدك ما كلت الكم اني بيت زوجي صرت زوجت سيد رضا شرعاً، من بعد ذيج ليلة هو طلع من شقتي بسرعة بدون لا يحجي اي شي

مرت اربع ايام رجع اخته البغداد ويا عائلة صديقة وضل هنا يمي حاير يمشي وتلفت ويردد
-شلون صار هيج شلون سويت هيج ذنب.

ضل مختلي بنفسة ما حاجيته لان ماهمني اعرف راح يفتر ويرجع وفعلاً رجع الي بالليلة اليوم رابع صراحه انصدمت من شكلة لمن فتحت له الباب

عيونه للارض ما رفعهن عليه وجهة شاحب وجه شخص ما متعرض الأشعة الشمس ولا داخل معدته أي أكل صوته مبحوح
-اكدر ادخل.

-ماعندي ثقة بيك بعد الي صار.

رفع عيونه عليه بصدمة شكد جنت ثابتة وثاقة بنفسي من شفت نظراته وتعبه حسيت بتأنيب الضمير

-لازم نحل الموضوع.

-نطلع نكعد بره لحظة البس واجي.
فعلاً دخلت بسرعة لبست سترة صوفية بيضة فوك تراك نوم مالتي وطلعت ورا جان واكف بالباب مدنگ راسه طلع يمشي كبالي

واني ورا مشيته مو مثل قبل مشيت واحد مهموم وين ثقة وين الغرور و العنطزة الي جان يمشي بيها اول ما شفته فعلاً لكل ظالم يوم

جان اكو حديقة قريبة على الشقق كعدت على المسطبة وهو ظل واكف بينا مسافة جيدة
تنهد وحجة
-رزان اني ما اعرف شلون صار هيج صدكيني.

-جايبني هنا حتى تبرر نفسك؟.

-لا بس خليني أكمل.

-تفضل.

ذنب آل سردار "خانم الشاه" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن