الصفحة الثامنة عشر:

3.5K 277 152
                                    

- سمير صبيح
بنَفسي هَذا الليل يَگضي
وما تذوب امَالي فَشلة .
- علي رشم
تعَال اگطَع نزال الليّل
حط بنَحري جَم نجمه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بــرلَنـت

رزان، جنت كاعدة عند دكتور اليوم آخر مراجعة عندي، مر شهر على الحادث و رضا ما اجه، بقيت باربيل ويا آية، طول هل فترة حاول يرجع يتواصل وياي بس اني ما قبلت، كرهته فوك كرهي اله شلون كدر شهر ما كلف نفسه يرجع يشوفني بي؟، دنيار حاول يجي بس اني رفضت انو يجي هسه اريدة يضل يم النور ما يتركه وحده بهل فترة..

كريم-تفضلي مدام.

فتح الباب ودخلت وآية وياي امشي على عكازة، كالعادة دكتور جان كلش لطيف ومنتظرني من وصلت كام وابتسم ورحب بيه

-يا اهلا وسهلا تفضلو.

كعدت وآية اخذت العكازات لزمتهن وكريم غلق الباب وطلع،

-دكتور كتلي اليوم نشيل جبيرة.

ابتسم ورد-الكسر مو عميق بس راح يصير عندج شوي مشاكل.

-مثل شنو؟.

-بالبداية لازم تظلين مستمرة بالمشي على العكاز الا ان تتحسنين بالكامل.

آية-المهم تشيلها هسه مو؟.

هز راسه دكتور وأجاب-ان شاء الله، هي بطلة و كدرت تساعد نفسها بالعلاج والاكل.

-زين دكتور هم يصير عندي مشكلة بالحركة او شي ثاني؟.

-فهمت قصدج لا ماكو اي مشكلة.

رجعت للبيت فرحانة اباوع رجلي مشتاقتلها هيج حسيت هم جبير وانزاح مني، وآية تضحك وتكلي

-شهر كامل رجلج مابيها شعراية وحده.

-لا تحسديني.

-هسه اني مو ساعدتج انطيني عنوان العيادة الي مسوية عدها ليزر.

رفعت حاجبي ورديت-تريدين تحضرين للعرس.

اختفت ابتسامتها وكالت-لا أصلاً انلغى كلشي.

ما لحكت اسئلها تركتني وطلعت، شكلت حتى تزعل، بدلت ملابسي لفستان بيت خفيف لزمت العكازة وكمت اتمشى، رغم شلت الجبيرة بس لسه مشيتي مو عدلة ومتوازنة واكو هواي جروح بجسمي من زجاج سيارة

شفتها واكفة بالمطبخ تعجن وشايلة شعرها كبة وكذلتها نازلة على خدودها من اشوف شعرها الأسود اذكر جوانا، هم جانت شعرها اسود بس جان حيل طويل وسرح وعيونها كبار وسود وبياضها مثل امي هي تشبهها نسخة منها، بس آية لا العيون خضر مثل ابوها وحنطاوية وجهها متروس نمش محليها زيادة..

كعدت يمها وهي تشتغل، احب سوالفها جانت مشغلة اغنية

أترك كل عشق و الدم و الهوه ما أترك أبد حبك...و أسمع بالنبض بإسمك من يدق يالنبض القلب نبضك

ذنب آل سردار "خانم الشاه" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن