الصفحة الخامسة:

2.2K 137 7
                                    

ثگيلة جروحي
صعب ياروحي تلاكيهم
نسيت عيوني ورا العافوني

من بعدهم ريت تاخذني المنيه
ودعتهم والگلب ميت بديه

الحزن دگ بابي بوداع احبابي

الرادود محمد الحلفي

----------------

بــرلَنـت

دخلنا لمنطقة تسمى بـ "المنطقة الخضراء"
البيوت المباني وقصور رئاسية و السفارات
وكفنا يم بيت صعب اكول بيت من الفخامة

اندار عليه رضا وطلع من جيبه علبه سودة
ملامح الاستغراب ملت وجهي سألته
-شنو هاي؟.

ماجاوب فتحها جانت بيها محبس الماس مرتب و حلقة فضة، فهمت شنو يقصد طلع المحبس الماس الي المفروض الي قدمت اله ايدي نفسها الي البارحة جرحها بالكزازة

تنهد بضيق من شافها اخذها بأيده ولبسني الحلقة وباس ايدي من فوك الباندچ وكال
-اعتذر منج لمن اعصب ما استوعب اي شي اسوي وكلها تعرفني..

سحبت ايدي منه لحظني وكلت
-هذا مو عذر عالج نفسك.

ضحك ومسح وجهه طلع حلقته وكال
-تلبسيني؟.

عفته ونزلت وكفت يم الباب جان اكو حماية نزل وراي عيني على ايده لَبس الحلقة لنفسه ماعرف شنو حجه ويا الحراس لان كل تفكيري اني واكفة كدام البيت الي دمر حياتي

حسيت بأيدهَ ضمت ايدي يمشي واني ورا الحديقة جبيرة وحيل مرتبة، دخلنا وهو ابتسم وكال
-سلام عليكم.

الك التفت علينا الصالة جانت مليانه حرفياً ناس عيني اجت على مرة جبيرة متوسطة الكعدة بفخامتها وأناقتها وجمالها على رغم من كبر سنها جانت لازم "عوچيه" بأيدها اجت باتجاهنا تمشي وتباوع علينا وجها وتعابيرها ما تبشر بخير

-منو هاي اراش؟.

-روزة السيد رضا.
رد رضا بثقة وابتسامة على وجهه بينما هي تصنمت والهدوء عم المكان كلها مصدومة

لحد ما كسرت هذا الهدوء من كالت
-اخذ هاي الـ*** برا بيتي ما الفي بـ***.

-تؤ تؤ علوية هاي مرتي زوجتي شرعاً وقانوناً قريباً اني جيت اكلكم ما طلبت رأيكم.

شفت عيونها شرار الغضب وهي تباوع على ابنها ما باوعت بوجهي اصلاً كأني وهم مموجودة وياهم بلحظة صمت شالت ايدها وضربت رضا راشدي من قوته وجهة اندار

سمعت شهكة النسوان من الي صار وعلى رغم من هذا محد تدخل بين الأم والابن
-ساقط اطلع برا بيتي!.

ما حسيت غير بضحكة رضا وهو يباوع الها بغيض وانكسار من تصرفها مهما تكون امه
وهو ابنها مو صغير ينضرب بهل العمر كدام
اهله وزوجته

ذنب آل سردار "خانم الشاه" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن