ذنب آل سردار "خانم الشاه"

الصفحة الرابعة عشر:

عيناك بحرٌ ولمْ ابلغْ سَواحلهُ
‏بَل تُهتُ فيهِ وضيّعتُ اتجَاهاتِي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بــرلَنـت

جاي نحجي وطبت وحدة تطگ بكعبها ولبس فضحية عود لابسة حجاب شافت رضا وابتسمت حضنته كدامي وباسته من خده-شلونك رضا حيل مشتاقتلك.

بعدها رضا بأيده وخلا بينهم مسافة وهي تفشلت ورجعت، كال رضا-الحمدلله نورهان.

ابتسمت وكالت-سمعت بيك متزوج؟.

ابتسم رضا وباوع عليه وكال-هاي روزة سيد رضا.

التفت الي تباوع بتمعن عيونها تشبه عيون مروة نرجسيات حتى شكلها والفلر سبحان الله بس شوي بيها سمن و لبسها مو مثل مروة يعني قصير وضيگ عكس اختها..

كالت لـ رضا-ما شاء الله، تتهنون.

هز راسه وكال-آمين.
طلع وهي تباوع عليه ما نزلت عينها منه، اجتي باتجاهي دفعتني بجتفها ارتديت لي ورة ومشت ضليت متصنمة من تصرفها عرفتها بوجهين..

اخذت الاكل مالتي خليته بالثلاجة و مشيت وراها دخلت للصالة وكلهن التفتن عليها كامت مروة عليها بسرعة وحضنتها وهي باستها

-اخيراً اجيتي شكد انتظرناج، اكو ناس هواي سؤلوا عليج.

ضحكت نورهان وردت-اي شفتهم.

راحت تسلم على الخانم اميرة الي كامت من شافتها نوب مشت على نسوان واخر شي راحت على نسرين والحجية حمدية عود هي جاية لعزاهن..

نوب التفت للعلوية زينب ام مرتضى تريد تسلم عليها ما كامت الها ونزلت سلمت عليها ماعرف شنو همست الها والعلوية دفعتها ونورهان ضحكت باوعت الي مبتسمة..

كعدت بصف سُكينة وآية احوص اسمع ضحكها وسوالفها وياهن كلهن يحبنها..

الخانم اميرة-توه نور المكان بجيتج.

-منور بيج خالتي العزيزة.

-يمه تعاي احَب هل حلگ الحلو.

ضحكت وكعدت بصفها و هي تتغزل بيها ياهي تسألها منو هاي ترد-جنتي المستقبلية.

ونورهان تضحك وتباوع عليه، حسيت بشي شاب بين ضلوعي نار من جوة تحرگ بگلبي حرگ، حلوة نوب ما اكدر احجي عليها، ماعرف ليش ضجت من وجودها..

دغتني آية وهمست-هاي خطيبة اراش الكتلج عليها.

رديت-مو حلوة،شبيها امج تمطگ بيها.

ضحكت وردت-روحها لأمي نورهان تعزها اكثر مني.

رديت باستغراب-ليش؟.

تنهدت وسكتت، وسُكينة كالت-هاي تشوفيها عدها أملاك تغطيني اني وياج والعشيرة.

-بس صغيرة؟.