1

1.5K 23 3
                                    


~

يوم ليس ك بقية الايام العاديه التي تمر على هذه العائِله ، لقد اتى يوم الخميس المنتظر معلناً انتهاء هذه السنه على الطلاب في المدارس والجامعات

الساعه الان الواحده مسائاً وها هي عائلة ابو عبد الله تجهز الحقائب مستعدين لرحلتهم للديره وقضاء العطله الصيفيه هناك.

ام عبد الله: يا مي اخلصي جيبي الشنطه الي بقت بغرفتي
مي: يمه الله يهديك اصبري اخلص اغراضي الحين !

تنهدت ام عبدالله وركبت السياره تنتظرهم وماهي ثواني ركب ابو عبدالله وشغل السياره وركب عبدالله وراء

ام عبدالله: انا بعرف وش الاغراض هذي الي تاخذ الوقت هذا كله، ركبنا كلنا وهي للحين وسط البيت
التفت لها ابو عبدالله وحاول يهديها: يا بنت الحلال خليها اصلاً انا انتظر السياره تحتمي وش مستعجلين عليه، هذي هي جت
التفتو على مي الي حطت الشنط الي معها في اخر مرتبه وركبت جنب اخوها ، حرك ابو عبدالله واتجهو للديره

مسكت مي جوالها وفتحت محادثتها مع بنت عمها وكتبت في رسالتها " ها امل مشيتو ولا باقي؟" ، ثواني وردت عليها " مشينا قبل نص ساعه والحين حنا بالطريق"

تنهدت مي براحة، ماودها تقعد بالديره لحالها ولو لدقيقه بدون بنت عمها هي متعوده بكل رحله يروحون لها لازم عمها ذا واهله يروحون معهم ، وقفو عند محطه ونزل ابو عبدالله يجيب ماء واغراض من المحطه ومعه ولده

لفت الام لمي: ارسلتي لامل مشو ولا للحين؟
مي: اي يمه تقول مشو وشكلهم بيوصلون قبلنا لانهم ماشين قبلنا بعد
ام عبد الله: اي والله ليتهم يوصلون ويشوفون الاوضاع هناك لنا
مي: ليه يمه يشوفون الاوضاع وش فيه؟
ام عبد الله: والله يا بنتي كل الي هناك ينخاف منهم الا من رحم ربي ولا ودي نقابل بعض الناس هناك

استغربت مي من كلام امها وش الي بعض الناس معقوله فيه احد مايبونه بالديره؟ الوضع بالنسبه لها غريب ولا مره راحو للديره بسبب بعض المشاكل الي كانت بين ابوها وجدها بس اخوها الي كان يروح للديره ويرجع لهم بس انحلت قبل مده مشاكلهم مع جدها وجدهم الحين يبيهم يقضون هالعطله عندهم بالديره ويتعرف على حفيداته الي ما عاشرهم بسبب المشاكل الي كانت بينهم

جاء ابو عبد الله وولده وحركو للديره، الساعه الحين خمس العصر ووصلو للموقع الي يبونه ، البيت الي وقفو عنده كان باين عليه وكأنه من مئات السنين كان بطابع قديم وتحيط فيه بيوت بنفس الطراز وكانو الاطفال منتشرين بالحي يلعبون مع بعض واصواتهم ماليه الديره كلها

لفت مي لاخوها الي ينزل الشنط: هذا بيت جدي؟
عبد الله بضحكه خفيفه على صدمتها: اي هو شفيك مستغربه
مي بنفس نبرة الاستغراب: توقعته قصر من كثر ماتقولون لي اغنياء واغنياء اخرتها عايشين بخرابه

غنيت له بين البروق ورعدهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن