7

333 13 0
                                    


مر اسبوع على الابطال وكانت الاحداث جداً هاديه ، عبد الرحمن وعياله اكثر وقتهم بالعزبه وان بغو يزورون راشد راحو له عند البل وعبد الرحمن ما كان يتكلم مع اخوانه الا لو كلموه كان يتجنب المشاكل عشان ابوه

<< في بيت راشد >>
كانو يجهزون شناطهم وينتظرن وصول ابو عبد الله وابو ماجد
بدور بحزن: تعودت عليكم يا ليت لو طولتو اكثر
ام عبد الله وهي تسكر شنطتها: ما قصرنا يا قلبي اسبوعين هنا
ام ماجد: اي والله ما قصرنا
مي كانت تسحب شنطتها للحوش وهي متضايقه تحس انها تعودت على العيشه هنا ، على جدها الي يخليهم ينامون بدري ويصحون يفطرون معه الصبح وعلى عمتها وسوالفها وكيف تسمع لهم وتحبهم وعلى جمعاتهم والعزايم ، ما تدري ليه فجأه تذكرت غيث وضاق صدرها اكثر وزادها ضيقه انها ما صادفته ولا تكلمت معه من بعد ذاك اليوم الي اختفى فيه بسببها
اما امل كانت جالسه بالصاله بعد ما طلعت شناطها ورغم انها بتفقد الديره الا انها تبي تطلع منها بسرعه ، من بعد الموقف الي صار معها قبل اسبوع مع عاصف وهي تتمنى الارض تنشق وتبلعها ، كيف سهت وما شافته قدامها كيف تجرأ وحاوطها بيده

وصل ابو عبد الله وركبوا ام عبد الله ومي وتركو الباقين ينتظرون ابو ماجد
ابو عبد الله: اخخ خلصت اسبوعين كلها تعب
ام عبد الله: اي والله رغم اننا انبسطنا بس اشتقنا للبيت
لف ابو عبد الله لمي وراء : ها يا بابا كيف العطله بالديره؟
مي : حلوه ماتوقعت بنبسط هالكثر
ابو عبد الله: ان شاء الله نرجع لها بوقت ثاني
ام عبد الله: ما قلت لي وينه عبد الله ماجاء معك؟
ابو عبد الله: قعد عند العيال وماجد بيقعد بعد اعجبتهم الجلسه هناك
ام عبد الله: الله يحفظهم
كانت حاطه راسها على الشباك وسرحانه وماهي يم سوالفهم

~

في عزبه البل كانو متجمعين العيال وينتظرون جدهم يوصل ، غيث وماجد وعبد الله متكين في الخيمه وعاصف واقف عند الابل برا
غيث: وينهم عماني اليوم ما اشوفهم
ماجد: يوه ماتدري
عقد غيث حاجبه: عسى ما شر؟
ماجد: بيرجعون للرياض اليوم
عدل جلسته غيث ونطق: سالتك بالله صادق؟
ماجد: اي والله ليه؟
قام غيث من عندهم واتجه لبيته بدون ما يكلم احد
صاح عاصف لماجد: وين راح؟
رفع ماجد كتوفه بمعنى مدري

وصل لبيتهم واستقبلته
انتبهت ام غيث لملامحه المتعبه 
ام غيث: افا ولدي شفيه؟
غيث والضيقه باينه بصوته: ولدك تعبان يامي
عقدت حاجبها بخوف عليه وقربت منه ، مدت يدها لجبينه تتحسس حرارته وتتفقده
ام غيث: سلامتك يا غيثي من التعب وش فيك يا روحي؟
مسك يد امه وحطها على قلبه ، انتبهت امه لرجفة يده وهذا الي زادها خوف لاول مره تشوف غيث بهالشكل المكسور قدامها
غيث بغصه: التعب هنا يمه
ام غيث: سلامت قلبك يا عيون امك خوفتني عليك
غيث: عادي انسدح على رجلك وتلعبين بشعري نفس قبل؟
سحبته ام غيث وجلست ، وانسدح غيث على رجلها وناظر للسقف بشرود وهي تلعب بشعره وبقلبها ميته خوف عليه
ام غيث: قولي يا غيث وش فيك اقلقتني عليك
اكتفى وهو يجاوب عليها بهالبيتين

غنيت له بين البروق ورعدهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن