الفصل السابع
"ومضيت وكأنما اعجبك الفراق "
علقوا بين الفقرات
اضيئوا نجمتي
•••
صدم تايهونغ مما قاله له جونغكوك، لم يتوقع هذا الأمر، جونغكوك مثلي و يحبه ايضا .
" تحبني ؟"
سأله بصدمة ، اومأ جونغكوك برأسه .
" علمت حقيقة مشاعري تجاهك منذ شهر ، في أول مرة التقيت بليلي في الاستاد بعد الفوز بالبطولة ، شعرت حينها بالغيرة عليك ، لم افهم لماذا انزعجت واردت اخذك بعيدا عنها ، لكن عندما جلست وحدي أجريت اختبار مثلية ، واتضح لي انني ثنائي الميول "
صمت يبتلع ما في غصته وهو يكمل حديثه لهذا المصدوم أمامه.
" حاولت الابتعاد عنك ، لشهر كامل امنع نفسي من معانقتك وجعلت علاقتنا سطحية ، علي امل ان انساك ، لكن لم يحدث انا احبك لن استطيع اخفاء الأمر، اعلم ان الأمر صعب عليك وانك لن تتقبل لكن هذه الحقيقة ، انا احبك "
صمت تايهونغ عدة دقائق ، واستمر الاتصال البصري بينهم ، يستطيع رؤية الصدق في عيناه التي تشع حب وحزن في آن واحد ، وكذلك جونغكوك يستطيع فهم نظرات تايهونغ، انه مشفق علي حالته .
" لن أستطيع أن ابادلك هذه المشاعر ، لدي مشاعر تجاه ليلي و .."
قاطعه جونغكوك قبل أن يكمل حديثه .
" أعلم ذلك لا تكمل "
تحدث بغضب لأن تايهونغ ذكر مشاعره تجاه ليلي ، يشعر بالشفقة علي حاله لأنه يقارن نفسه بفتاة لمجرد أن تايهونغ يحبها .
دخلت والدة جونغكوك الي الغرفة ، احضرت كوب عصير بارد لتايهونغ.
" تفضل ابني ، حاول التحدث مع صديقك العنيد قليلا، لا يخرج من غرفته إلا للنادي ، ولا يتناول الطعام بشكل صحيح مثل باقي البشر ، سيصاب بالاكتئاب هكذا "
نظر جونغكوك الي والدته بانزعاج بسبب حديثها مع تايهونغ، اومأ تايهونغ برأسه وهو يمسك يد جونغكوك.
" سأحاول بكل جهدي "
خرجت وتركتهم معا ، وضع تايهونغ العصير جانبا وعاد للجلوس بجانب جونغكوك.
" أنا من عائلة ريفية ولن يتقبلوا هذا الامر ، ولا أريدك أن تعلق نفسك بشيء لن يحدث ، جونغكوك انت صديقي وانا اعتبرك اخي الكبير ، لا اريد ان اخسرك ، سأدعمك دائما واقف بجانبك وسأحبك كأخ ، لكن لن أستطيع مبادلتك نفس مشاعرك "
أنت تقرأ
player +18
Teen Fictionلاعب كرة قدم سليط اللسان يتخلي عنه ناديه و يبيعه رغما عنه لنادي اجنبي ، فيعود دولته بعقد لاقوي نادي منافس لناديه السابق . وفي أثناء رحلته المهنية المتضربة يقع في حب احد اللاعبين في ناديه ، فهل سيستمر هذا الحب أمام هذه الصراعات ؟ ام ينتهي وكأن شيئا ل...