مسحات دموعها منين تفكرات سؤالها وجوابهم، ما عندوش علاقة بتاتا بالكلام لي قالت نايا مؤخرا، منين تفكرات اعترافهم لبعضياتهم وكيفاش تقلبات حياتهم من وراه للافضل ... وعلى ما يبدو دابا جا وقت التراجع . على حين غرة تفتحات باب السيارة وطلع فيها جوزيف وهو مستغرب حيت ما لقاهاش كاتسناه قدام الباب على غير العادة.
جوزيف: تعطلت عليك ؟
فتح ليها يديه باغي يضمها لحضنه وفالمقابل هي باش تروي شوقها ليه قربات عنقاتو عناق خفيف مختلف تماما عن باقي لقائاتهم فالمطار .. شافت فيه كان عاقد حجبانه مستغرب، وقبل ما يلحق ينطق زربات عليه ...
هيزل : على سلامتك ! جوزيف : مالك ؟ هيزل : خاصنا نهضرو ! جوزيف : هنا ؟ هيزل : نمشيو للدار ؟
شد يديها لي كانت كاتلعب بصباعها مع اليد الثانية ونطق بحنية : - بيك شي ؟ واقعة شي حاجة ؟
هيزل : اه ! جوزيف : قوليلي كانسمعك، شنو ما بغا يوقع انا معاك وعمري نطلق من يديك ..
طبطب على يديها وكمل كلامه : - قادرين نقزو شنو ما كان وحنا بجوج !
انهارت باكية خلاتو غير كايشوف ما عارفش شنو لي مخليها تكون بحال هاكا ولكن متوقع يكون بسبب توتر العرس، ولو هي عندها خبرة فهاد المجال كايبقى كاين فرق ..
جوزيف : honey اش واقع ؟ هيزل : نايا قالت لي كلشي .. جوزيف : (رمش فيها لوهلة بعدم فهم) كيفاش ؟ هيزل : قالت لي عليكم، على الرهان، على خطتكم الحامضة لي ما عرفتش شكون سمح ليكم تدخلوني فيها ..
بلع ريقو وتخطف اللون من وجهه، بقا محافظ على هدوؤو ولو الداخل ديالو نايضة فيه زوبعة ... وهي علات عينيها خدات نفس وركزات عليه كاتشوف التغيرات لي بانو عليه.
جوزيف : نقدر نشرح ليك ! هيزل : سمعت من عندها كلشي .. جوزيف : يمكن حقيقتي مختلفة ؟
تنهدات وجبدات التلفون من صاكها، كانت دايرة قائمة فيها اسئلة مدوناهم باش ما تنساش عليهم ... سمحات فكاع تجهيزاتها وبقات محمقة راسها مع هادشي لي سلاط عليها بين ليلة ونهار، باغا تعرف من عندو، باغا تسمع !
خدات نفس مسحات الدموع لي كانو فوق خدودها، ونطقات بنبرة مغلفها البرود محاولة تبقى قوية وما تزيدش تبكي ...
هيزل : كنتي عارفني انا صاحبتها من الاول، لقائنا ما كانش صدفة ؟ جوزيف : لا، ما كناش كانهضرو على حياتنا الشخصية بين بعضياتنا، كنت عارف بلي عندها صاحبة بنفس سميتك ولكن ما كنتش عارفك انت هي ؛ ولقائنا كان صدفة، القدر حطك فطريقي وما قدرتش نتخطاك !
علات حجبانها وهزهزات راسها بمعنى فهمت ودازت للسؤال الثاني : - شحال بقيتو مصاحبين قبل ما نتلاقاك !
جوزيف : ما حاسبش، وما كانشوفش راسي كنا مصاحبين، كنا اقرب لصحاب بمصلحة، ولو شخصيتها كانت شاداني اضافة لانو كانت مثيرة بلا قياس وتعتبر هي نوعي المفضل منين شفتك كلشي تلاشى ..
تأففات حاسة براسها كاتضعاف منين كايقول شي حاجة عليها ... نطقات ببرود متصنعة القوة : - موضوعنا هي دابا !
هزهز راسو، تنهد وكمل كلامو : - يقدر فالمجموع ديك اربع اشهر قبل ما نتلاقاك، وعلاقتنا ما كانت عندها حتى سمية ! كنت كانحاول باش نوليو رسميا ولكن هي كانت مزال باغا تعيش حياتها، منين قالت نحبسو قلت صافي هذه هي اللخرة ! اه منجدب ولكن حتى حد ما يقدر على داك الحياة !
دورات لسانها وسط فمها وكملات كلامها بلا ما تعقب على اش قال : - بالصح تخاطرتو الى انا وانت وصلنا للزواج تقدر تكون معاك؟
بلع ريقه وهزهز راسو بخجل : - اه، ولكن ما خديتهاش على محمل الجد...
ترعد قلبها وتبورش عليها لحمها، كانت متأملة نايا تكذب ولو ماشي من عوايدها، التأكيد من عندو قـ ـتلها .. نطقات بصوت ضعيف : - ايمتا ؟
جوزيف : منين سولتيها عليا تلاقينا وهضرنا فالموضوع، قالت بلي انت من النوع لي ناضج وكاتعرفي تختاري... الى وافقتي عليا، غادي نكون جدير ولايق ليها ! وكيما قلت ما خديتش الوضع بجدية، ساعتها كنا مزال ما درنا حتى حاجة رسمية، وقلت خليني نشوف الامور كيفاش غادي تمشي !
#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑 اراؤكن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
