•البداية•

71 6 1
                                    

• #الــخـيـط_الــرفـيـع
•02•
🔏𝘚𝘢𝘧𝘪𝘺𝘢 𝘕𝘢𝘨𝘢𝘵 "𝓘𝓻𝓲𝓼"

خرجات من الحمام مبدلة عليها، لقات صحاباتها مجموعين فالصالة، مفرشين فالارض وفوق الكنابيات، حاطين قرعة ديال red wine فوق الطبلة ومعاها الكيسان فين غادي يشربو، تبسمات ليهم ومشات باتجاه الكنابي فين كانت جالسة ماتيلدا وكيم ... جلسات وسط منهم بينما امبر مدات يديها كاتكب وبثني جالسة فالارض مقابلة معاها.

ماتيلدا : شوية دابا ؟

حركات راسها شمال ويمين كاتنفي وقالت بصوت مرعود :
- ما حاساش براسي مزيان !

كيم : وهذه حاجة طبيعية ! الشي لي دزتي منو ماشي ساهل !
هيزل : وعاطييني الحق ؟
بثني : اه، انت ما كاتديريش الحاجة غير هكاك !
امبر : نقدرو نسولوك ؟
هيزل : انا غادي نقول ليكم كلشي !
امبر : الموضوع متعلق بنايا ؟

تنهدات وسرحات بذاكرتها للماضي القريب ...

🎞️#𝚏𝚕𝚊𝚜𝚑_𝚋𝚊𝚌𝚔🎞️
⚫🎥⚪

[ - قـبـل أسـبـوعـيـن : ]

فوحدة من الشقق الفاخرة وسط حي راقي على الاخر ... موسيقى حماسية مطلوقة شاعلة الاجواء كاسرة الصمت لي موالفين بيه السكان ! كانو البنات (هيزل، امبر، كيم، بثني، ماتيلدا، نايا) محيحين معاها، وكل مرة كايوقف الدور عند وحدة فيهم كاتشطح والباقي كايصفقو ليها ويشجعوها تعطي احسن ما عندها، حتى وصل الدور لهيزل، دارو بيها وبدات كاتتمايل وهي فرحانة براسها !
لابسة كسوة بيضة، شعرها الاشقر جامعة نصو وملصقة فيه فوال قصير، مع كعب مريح ما محاولاش تكلف راسها ولا تعذب نفسها بشي حاجة ما عندها ما تزيدها، كانت لبسة تقليدية لاي عروس باغا تفرج براسها فحفل توديع العزوبية (bachelorette party).

انسحبت من وسطهم نايا بعدما وصلها ميساج فتلفونها ومشات ناحية الباب فتحاتها..
وما هي الا ثواني حتى كانت الضجة حبسات والصدمة كاسية ملامح وجههم ! كانت واقفة وسط ربعة ديال الرجال فايتينها فالطول ببزاف، لابسين سراول ومعرين على عضلاتهم المفتولة ... كايشوفو فالبنات شوفة اسود متربصة بفريستهم، وكل ما تلاقاو عينيهم مع وحدة منهم كاتصدر منهم حركة القصد بيها "الاغراء" [رجال بائعي هوى، كايمارسو الجـنـس بمقابل مــادي].

نايا : هاء هاء! علاش حبستو ؟

نطقات وعينيها مستقرين على هيزل، ما هي السبب لي خلاهم يديرو هاد الحفلة من اساسها !

بلعات ريقها وردات عليها وهي محاولة تبقى محافظة على لباقتها : - نايا !

قالت سميتها بنبرة اش هادشي كانشوف بينما الثانية تبسمات ليها وشافت فالرجال وهي كاتتراقص بكتافها فرحانة بانجازها:
- نعم !

هيزل : علاش تافقنا ؟ سبق ليك طرحتي الفكرة وكنت ضدها مليون فالمية !
نايا : اه ولكن (علات صوتها وقالت بحماس وهي فاتحة يديها على الاخر) مـفـاجــأة.. كي جيتك ؟

ردات عليها هيزل بخيبة امل : - وسط هاد السنين كلها لي عرفتك صباع يدي كافيين باش نحسب شحال من مرة قلت ليك لا، وهذه كانت وحدة منهم !

دورات عينيها وسط راسها بضجر وقالت : - هِيْزل عفاك ما تعقديهاش ! بغيتك تفرحي براسك وتستغلي فرصتك ! غادي تزوجي وغادي تبقاي سادة على راسك حياتك كلها مع راجل واحد !

ردات عليها وهي مزيرة على سنانها محاولة ما امكن تبرد اعصابها وما تقهرهاش ولو هي ما راعاتش ليها :
- انت بغيتي ولكن انا ما بغيتش ! ما شكيتش، ولو انو ما بغيتش نكمل معاه حياتي ما كنتش غادي نوافق نتزوج بيه !

تدخلات ماتيلدا فالحديث وقالت :
- نايا، هيزل عندها الصح، كلنا كنا متافقين بلي ما غاديش يكون شي حد من غيرنا فهاد الحفلة، وبالاخص رجال وسط مننا... هادشي ما عندو حتى معنى حيت كاع مرتابطين ومخلصين لصحابنا

علات حجبانها وقالت بنبرة عتاب منين شافت حتى حد ما تدخل ينصفها، ولو كانت حاجة مستبعدة، هوما اتافقو وحطو النقط على الحروف !

نايا : دابا انا لي ضيعت الحفلة!

#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑
اراؤكن

#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑اراؤكن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الخيط الرفيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن