•أحــبــيــنـي بـلا عــقــد•

58 3 0
                                    

• #الــخـيـط_الــرفـيـع
•16•
🔏𝘚𝘢𝘧𝘪𝘺𝘢 𝘕𝘢𝘨𝘢𝘵 "𝓘𝓻𝓲𝓼"

وقف بسيارته قدام دارو اللولة، هنا فين اعتارفو لبعضياتهم اول مرة وعاشو حلاوة الحب ... شافت فيه باستغراب وهو يتبسم ليها، نزل ومشا ناحية بابها بالخف فتحها ليها، ولفات هاد العادة لدرجة ما فكراتش تحل الباب وتنزل قبل منو ...

جوزيف : هنا فين يمكن لينا نهضرو على راحتنا، نحطو النقط على الحروف !

حنات راسها ودخلات للاقامة، وقفات وسط المصعد وقلبها كايضرب فوذنيها وبزاف ديال الاسئلة فبالها مخلينها تسهى حتى تفتحات الباب حط يديه فوق ظهرها وقال بهدوء :
- هيزو !

شافت فيه وهي كاترمش حتى وعات على راسها عاد باش نزلات وهي كاتشبك صباعها مع بعضياتهم ...
دخلو للدار ومشا نيشان لبيت النعاس مخليها غير كاترمش، تسناها تبعو ولكن والو ...

جوزيف : هيزل !
هيزل : اجي نهضرو هنا !

وقف فالباب كايشوف فيها ونطق بتردد : - خايفة مني ؟

بلعات ريقها ونفات براسها : - توء خايفة من راسي، خايفة نضعاف !

خرج لعندها شد فيديها وجرها معاه، دخلو للبيت سد وراه الباب وشاف فيها ..

جوزيف : هنا موالفين كانحلو مشاكلنا !

سلتات يديها من بين يديه وقالت : - ما عرفتش واش باقي كاين ما يتحل !

تمشى ناحية السرير جلس على جنبو، ربع يديه وتنهد .. كال صمتهم لفترة حتى بدا كايهضر !

جوزيف : اول مرة شفتك حسيت غادي تخلي اثر فحياتي، وكان احساسي صحيح، منين تلاقيت بنايا وقالت بلي ما نقدروش نكملو استغربت، علاش لا، شنو ما يخليكش تكوني معاي، قالت بلي انت دوقك صعيب وما كاتجيش وتطيحي، قلت ليها حتى انا، تماك فين تخاطرنا، ولكن منين حسيت براسي طحت تواصلت معاها للمرة الاخيرة كونها شخص كانعرفو انا، قلت ليها انت صاحبتها وانا ما بقيتش بغيت شي حاجة تربطني بيك مزال، كانبغي هيزل، وغادي نكمل معاها ! وصافي سدينا موضوع الرهان فخطرة (علا حجبانه) بغيتك، حيت بغيتك، ماشي على قبلها، ووصلنا للزواج حيت بغيت نكمل معاك حياتي وما بقيتش بغيت نتسمى صاحبك صافي، ur special person بغيت تكون حداها كلمة "راجلك" ماشي boyfriend ... زيد عليها أحلامك لي عندي قبل من واقعي، وقتما شاركتي معاي شي تفصيل كنت كانبغي نحققو بلا ما نتردد، ملكتيني لدرجة ما بقيتش كانفكر انا جوزيف، لا، انا راجل هيزل، الى درت شي حاجة غادي نديرها على قبلك والى تراجعت عليها اكيد على قبلك ... حيت كانبغيك !

نزلات دمعة يتيمة من عينيه ووقفات غصة فحلقه، بلع ريقه محاول يسلكها وكمل كلامه :
- سمحي لي حيت هرست قلبك، سمحي لي حيت باقي اناني وكانفكر فراسي، ما باغيكش تطلقي من يدي، ما باغيش نتلف ا هيزل، انت هي الݣمرة لي مضوية سمايا وطريقي المظلم، ما قادرش نكمل بلا بيك، حيت ديال بالصح كانبغيك، ماشي بسب رهان حامض نسيت لوهلة واش كاين اصلا ... ثيقي بيا !

علا راسه كايشوف فيها لقاها حاطة يديها على فمها ودموعها على خذها، غير تلاقاو عينيهم زادت فوثيرة بكاها ونطقات بصوت مرعود ...

هيزل : رهان ما عمرك فكرتي تقول لي عليه، نسمعها من عندك احسن من شي حد اخر، وحسن من وضع بحال هذاك، نغصات عليا فرحتي، ريبات عليا عالمي ... ما بقيتش عارفة راسي انا شكون، وانت شكون وهي شكون ! ما بقيتش عارفة شنو نثيق وشنو نكذب ...

قرب ليها باغي يمسح دموعها وهي ترجع خطوة اللور خلاته يجمد فبلاصته ونطق مجاوبها على سؤالها :
- فكرت نقول اش كاين مرة وحدة ... وقبل ما نهضر كنتي قلتي بلي ما عمرك كنتي تقدري تشوفي فيا حيت غادي تبقاي معتابراني شي حاجة كاتخصها هي ... ولكن انا ديالك واخا كنت معاها قبل منك، ما تعتابريهاش شي حاجة حيت كانت بحالها بحال لي قبل منها !

هيزل : (عضات على شفتها) وكون ما بغيتينيش !
جوزيف : ما كانتش فرضية ممكنة قدام عينيك لي استوطنوني اول مرة شفتهم !

حسات بقلبها غادي يخرج من وسط قفصها الصدري، حسات براسها كاتضعاف حيت كايسمعها داكشي لي باغا تسمع وما باغاش تفشل قبل ما تتأكد بلي بالصح ما غاديش تتعاود شي حاجة بحال هاكا ...

هيزل : جو عفاك!

تبسم ليها حيت قالت جو وماشي جوزيف، عطاته طاقة يخطي الخطوة لي رجعانها اللور...
حط يديه على خدها كايمسح دموعها وقال : - ما كنتش غادي نزيد نطول فشي حاجة ما مرتاحش فيها، فحالتي مع نايا اكيد كنت غادي نسبق راسي !

شد فيديها ونطق : - غادي نخليك تنساي لي وقع، وغادي نكملو فين حبسنا الى بغيتي...

ترعدو يديها وسط من يديها ونطقات باستفهام :
- ما بقاش فيك الحال منين مشيت وخليتك فالعرس !

جوزيف : كنت متوقعها، وبقا فيا الحال عليك اكثر، عارف حجم الخطوة لي درتي واثرها عليك كيفاش غادي يكون !

طولات الشوفة فيه وعينيه كايلمعو، بلعات ريقها وصوت فوذنيها كايقول :
[- انت كاتبغيه، وهو كايبغيك، غلط واعتذر، غلطتي حتى انت فحقه وحرجتيه ومع ذلك هاز همك قبل همو، وما قادرش يفرط فيك، ما تفرطيش فيه حيت غادي تضري راسك اكثر .]

بلعات ريقها وقالت بصوت هادي ومرزن :
- The moon is beautiful isn't it?

خرج تنهيدة كبيرة من صدره كانت مثقلاه، الضحكة بانت فعينيه قبل من شفايفه، وبلا ما يحس على راسه نزلو دموعه على خذه ... تحنى لمستواها باس منخارها ونطق :
- Now, certainly I can die happy!

كررو نفس العبارة لي عتارفو لبعضياتهم بيها عن حبهم اول مرة، معلنين بيها على حب بلا عقد، وفرصة ثانية يحاولو يتخطاو العقبة لي عثراتهم قبل .

#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑
اراؤكن

الخيط الرفيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن