مر على إنقاذه أسبوع الآن..
و قد تعافى بشكل تام الآن...على الأقل من الناحية الجسدية..
و ها هو الآن قد عاد إلى فصله...بعد صراع طويل مع أستاذه...
Flash back:
آيزاوا: لم يمضي على إنقاذك إلا أسبوع...تحتاج إلى الراحة...أرفض عودتك حاليا...اذهب للمسكن و استرخي أو شيء من هذا القبيل...
كان إيزوكو الآن واقفا بينما آيزاوا جالس وراء مكتبه و قد تراكمت الأوراق عليه بمختلف أحجامها..
إيزوكو(ببروده المعتاد): لكني شفيت..
آيزاوا: ليس هذا ما أعنيه...فقد تكون مصابا و مع ذلك سأحرص على حضورك...و قد لا تكون فأحرص على غيابك...أنا و أنت نعرف السبب جيدا لذا لا داعيا لأن تصبح غبيا فجأة...
ميدوريا:(لا أريد البقاء في المسكن دون فعل أي شيء....ما العمل؟)...أنا بخير..
آيزاوا: نعم أجل...هذا واضح...بعد أن صرخت أثناء نومك ما يقرب العشرين مرة هذا الأسبوع...
ميدوريا: أنا لم أفعل...
آيزاوا: أجل كما أنني لم آتي إلى المسكن لتفقدك كل مرة تستيقظ فيها على تلك الحال...
أوطأ ميدوريا رأسه بحزن عند هذه الجملة...لقد أحس بالذنب للإزعاج الذي سببه لرفاقه و معلمه...مع أن لا أحد منهم أبدى انزعاجه من الأمر...
ميدوريا:...أنا...آسف..لذلك..
آيزاوا: اوي...ليس كما لو كنت أوبخك...لكن حقا أنت تبدو مرهقا...
ميدوريا:.....حسنا~...
آيزاوا: لما ترغب في الحضور بشدة؟...
ميدوريا: (هذه ثغرة!! علي استغلالها...)...حسنا الأمر هو...اممم...أنا فقط سأشعر بالملل إن بقيت وحيدا...
آيزاوا: أنت؟...
ميدوريا: نعم؟..
آيزاوا: نعم ليس كما لو كنت تبقى في الغرفة طوال اليوم كما أخبرني زملاءك...لهذا ستشعر بالوحدة...
ميدوريا: °تنهد°...إنه ليس نفس الشيء...
آيزاوا: أراهن بألف ين على أنك لو كنت في حالتك الطبيعية لطرت من الفرحة لأنك ستكون وحيدا...لكنك لا تفعل...أو أن هذا ما أظنه فقط؟...
ميدوريا: لا أملك المال لأراهنك على ألف ين...
آيزاوا: إذن أعطني سببا مقنعا...(لنرى ماذا ستفعل بهذا الشأن...)...
أنت تقرأ
إيزوكو البطل
Hayran Kurguبعد أن ترك ذلك المكان ظن أنه و أخيرا سيعيش حياته الهادئة التي طالما حلم بها لم يكن يعلم أن الذكريات التي تسبب عقبات في حياة المرء لا تنسى...و إنما نحن نتجاهلها فقط...ليأتي بعدها اليوم الذي سيتدفق فيه كل شيء حرفيا