خُذْلَان

11تَشتُت

11

" من الصعب نسيان من ظلمك يوما "

ـ ضَعف..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"من هاشم..؟"

سالت بجمود ولا حظت نظراته المصدومه..شوي وقلب نظراته للبرود وقال

" من وين تعرفه "

تنهدت ونقلت نظري للبحر شوي ورفعت رجولي ساند يداتي عليها وانا مقابل للبحر في جلستي..وقلت

" انت ذكرته لما كنت تهذي بسبب الحمى..وقلت كل شي عنه وايش سوا فيك "

اتسعت عيونه ثم وطى راسه وهو يتحاشى النظر لي وكانه مايبغيني اشوف وجهه..
" هذا انت عرفت منهو "

تربع في جلسته ووضع يداته في حضنه وضغط عليها ولا زال خافض راسه..

" ارفع راسك ايش فيك ! "

قلتها بحزم وهو رفع راسه لكنه مشيح بوجهه عني وعلامات القهر باديه على وجهه

"مقهور؟"

سألت والتفت لي بسرعه ونظر لي بتفاجى

وانا ابتسمت عجنب مكمل كلامي

" مقهور لاني عرفت "

شفته يعض شفته وهو يشتت نظره عني ويوطي راسه مره ثانيه..

" كنت ماتبغيني اعرف صح"

قلت وهو اخذ نفس بغضب ثم التفت لي وقال وواضح القهر في نبرت صوته

" وباي حق تبغي تعرف "

بقيت فتره انظر لعيونه ثم تنهدت وقلت بهدوء

" عارف انك تعرضت لتجربه ومابغيت تكررها بس صدقني انا ماني مثله" قاطعني وهو يقول بانفعال

" نفس كلامه لي.."قاطعته وقلت بنفس انفعاله

" بس من حقي تعطيني فرصه "

رد بسرعه

" ليش بغيت فرصه مني..ليش انت مصر اصلا "

جيت بنطق بس سكتت

" لاني...."

سكتت مستحيل اقولك لو قلتلك بجرح مشاعرك خليك ماتدري احسن لك..
فتحت فمي ونطقت بهدوء

" زياد..اعطيني فرصه انا حاب اكون صديقك صدقني مابكون مثلهم..طيب شرايك اعقد معك اتفاق "

نظر لي بطرف عينه

" ايش "

قلت بحماس

" انت لا تسوي شي كمل وضعك مثل ماهو ولا تغير تعاملك معي بس خلني امشي معك بس وصدقني بخليك تحبني في شهر اذا ماحبيتني واعتبرتني صديقك في شهر بتركك من فوري ومعاد بطلب منك شي صدقني.."

نظر لي بسخريه

" لذه الدرجه واثق من نفسك "

هزيت راسي بجديه