عشرون

453 19 1
                                    

قبّل خدها و أبتعد عنها يلبس ملابسه ، صدت للمرايه تلبس العقد و الخواتم ، وانحنت تلبس الكعب و قربت تشغل الفحم سريع الاشتعال ، أخذت العود تثبته أعلى الجمر و قربت تنزل شعرها ، لفتّ تشوفه يوقف خلفها و قربت تبخره ، ضمها و الجمر بينهم يهمس : ماشاءالله تبارك الرحمن
أبتسمت تبعد الجمر و سحبه منها ، تمسك أطراف غترته تغطيها معه وهو ماسك الجمر بوسطهم ، ثغره بجانب خدها لإنه منحني ، أبتعد من تبخر بالكامل و سحبت العطر تعطره ، أخذت القلم توضعه بالجيب بجانب الصدر و السبحه بكفّه ، صورتهم و حاوط خصرها تغطي وجهها بجوالها تصور إنعكاسهم سوا ، مشت تلبس عبايتها الكحلي و طلعوا سوا ، حرك سيارته للقاعه ووقف بعد ربع ساعة عند باب النساء يردف : لا خلصنا دقيت عليك
هزّت راسها تمسك شنطتها الفضيّه تنزل و حرك سيارته بعد م تأكد من دخولها
،
عدلت شعرها ترجعه للخلف تمشي بثقه كبيره و أبتسمت من قربت حنان تحضنها تردف : وش هالحلاوة يا اياروه !
ضحكت أيار بعذوبه تنطق : بدون اياروه رجاء و بعدين أساس الحلى منك !
أبتسمت حنان و قبل تمشي نطقت : تحصني ووصي خواتك !
طلعت الدرج أيار تخطي خطواتها لداخل جناح العروس بالأعلى ، أبتسمت بوسع ثغرها تغطي ثغرها بكفّها من جمال أطلالة هِيام بهاليوم الفريد من نوعه ، قربت تنطق بضحكة : ياحلوك ماشاءالله تبارك الرحمن ! بسم الله على قلب أخوي !
ضحكت هِيام من ردة فعلها إلي تثبت لها إن أطلالتها الليلة غير و جدا ، قربت تحضنها تردف بخجل : لا تجيبين طاريه عندي ! كافي إني خجلانه منه !
ضحكت أيار تترك عبايتها بمكان و رجعت تقرب منها تنطق : سلامات ! ليت كل الناس مثل حنّيه رافع ! والله كانت الدنياء بخير
هزّت راسها هِيام تستمع لكلام أيار تنطق : أيه و عارفه ! أنا خايفه على قلبي من حنّيته ! أحبّه والله وتالله و بالله ! ولا أكذب بهالشيء ولكن من طب
قاطعتها أيار تمسك كلها إلي ترجع تردف : عارفة طبيعي إنك بتتوترين ! لإنك بتقبلين على حيّاه جديدة ، تصحين و تنامين على حسّه ووجهه و هذا طبيعي ! جيت أطمنك فقط و كلي ثقة فيكم و بنجاح علاقتكم بإذن الله ، والله يجعلها زواجك الدهر فرحت لكم كثير ، هو أخوي و أنتِ أخت و أكثر من أخت بعد !
أبتسمت هِيام تحضنها ووقفت أيار تردف : بنزل تحت أكيد أمي حنان تعبانه واجد !
هزّت راسها هِيام تأشر لها بباي و طلعت أيار من عندها ، زفرت تشوف نورة ووقفت جنب مسرّه تردف بقهر : هذي وش جايبها ! تبيني أكمل عليها ذي !

عضّت شفايفها مسرّه تمسكها تثبتها تنطق : هي وحدة من العائله بما إنها زوجة طويق لا تنسين ! شوفي وجهها و كيف تتشمت لا تطقين لها خبر رجاء يا أيار ، عارفة إنها مو حركاتك ولكن لا تعميك الغيرة
هزّت راسها أيار و مشت تجلس بجانب الجده نهلة ، زفرت بقرف من قربت نورة و خواتها الاربع يجلسون معاهم و صدت من نطقت نهلة بهمس : و أنا أمك لا تطقيـ
قاطعتها أيار إلي أبتسمت بهدوء تردف : لا يا جده ماني منتبهه لها ، و ذا زواج أخوي مفروض ما أجلس
هزّت راسها ووقفت تمشي ، لفت نهلة وهي رافعة حجاجها من نطقت منيرة بكذب : وش فيها بنتكم يوم جلسنا ما سلمت و قامت !
رفعت حجاجها نهلة تنطق بهدوء : انتوا إلي جلستوا يعني أنتوا إلي تسلمون مو إلي جالسين !
هزّت راسها منيرة ووقفت نورة من أشرت لها ظبية ، مشت للمدخل تدق على طويق و عضّت شفايفها من رد تنطق : أبيك تجي للمدخل تمام ؟
هزّ راسه طويق يدعي إنها امامه و سكر من غير رد ، هي من غير شيء عايفها و يبي يطلقها ، هالفترة مشغول و بيبعد عن محور طلاقهم لأجل سفرته مع أيار إلي فجر هذا اليوم يقلعون لأراضي تايلاند
مشت للمدخل و نزل عيونه لجواله ، رفع راسه بذهول من أحتضنته من الخلف ، لف يشوفها و عضّ شفايفه من إن أحد يشوفها معه ، هي زوجته و لا بها خلاف ولكن البارح كان عرسه من أيار ، يعرف الناس بيفكرون بطريقة غير لائقه ، وخرت عنه و تعلقت عيونه ببروز بطنها و نطق بصدمة : شصـ
قاطعته نورة تبتسم بهدوء تردف : ما توقعت هالمفاجأة ؟
رفع يده و بغير وعيه توجه كفّه لوجهها يعطيها كف ، رفعت وجهها بصدمة و يدها على وجهها تلمح بروز عروقه و غضبه تنطق بحده : أنت قدها !
هزّ راسه يقرب منها و أستغفر ربه ينطق بنبرة غضب : أيه يا بنت قاسم ! أكسر لك راسك بعد ! أمشي جيبي عبايتك و أطلعي لي برا و يمين بالله لو خمس دقائق و ما جيتيني لأفضحك
ضحكت نورة تنطق بسخريه : أيه بس انت إلي بيستهينون فيه ! ما بيصدقون إن حَرم طويق حامل بطريقة غير شرعيه و الاغلب بيقول ولد طويق !
سحبها من عضدها ينطق بعصبية : ويمين الله لو ما أشوفك قدامي لأكسر القاعة على راسك ! و أخلي الي يسوى و إلي ما يسوى يعرف بسواتك
و بسخريه : يا بِنت قاسم !

عايش لأجل حيّاه ،عايش في ظلّ حيّاه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن