التاسع

874 26 5
                                    

تنهدت على عناده و ابتسمت بحماس من تذكرت تصميم الغرف و قالت:ابي اشوف الغرف !
ابتسم بخفه عايش على حماسها و مشوا يطلعون الدرج، اعطاها المجال في انها تدخل الغرفة بالاول ، دخلت وهي تشغل الضوء و ابتسمت من شافت اول تصاميمها و انجازاتها
لفت عليه و عبست بملامحها تنطق:ببكي
لف عايش يشوف الغرفة، كانت مرتبة و تصميمها هادئ، ممزوج ما بين الخشب و البيج ،اذواقهم متشابهه و جدا
ابتسم يتأملها و يتامل فرحتها بـ اول انجازاتها،لفت تشوف نظراته و لمح دموعها يقول:افا ي حرم عايش !
نزلت بدموعها و ضحكت تحاول مسحها، قرب يرفع ذراعه على كتفها ، م حست على نفسها الا و تحاوط خصره بـ ذراعها الايسر، ذراعها الايمن عند صده
مسح على شعرها و نطق بهدوء: حياة عايش انتِ لا تنزل دموعك
هزت راسها تبعد عنه تمسح دموعها، سحبها و رفع اصابعه يمسح دموعها بخفه
مشوا يطلعون بعد مشاعر حيّاه و دموعها ، لفت حيّاه و ابتسمت تعبس بملامحها من شافت بوكية الورد
لفت تشوفه يتامل ردة فعلها و قربت تحضنه بتردد،انذهل من حركتها و ابتسم يحاوط ضهرها يشدها له ، توترت من حست بانفاسه الحارة تلفح رقبتها الناعمة
ابتسم بخفه يبعد و قال : م ودّك تشوفين البوكية؟
ابتسمت تقرب ترفعه تمسكه و عقت حجاجها تسحب الصوره المندفنه لـ داخله ، ذهلت من صورتهم سوا ، كانت طفلة و بين شفايفها مصاصة ، وهو يضحك و يناظر بـ حركاتها
مدت يدها تمسح على الصورة و ابتسمت تنطق:صح اني م اذكر ولكن صورة كافيه في انها تهزمني
لفت تشوفه متكي على الجدار و ابتسم بخفه يقول: م بتعيدني الحركه الي قبل شوي؟
هزت راسها بـ نفي و ضحكت على ملامحه ،قربت و على ثغرها ابتسامه خفيفه اثر الضحكه، وقفت على اطراف اصابعها ترفع كفيها تحاوط رقبته تبوس خده ،وخرت من بعد ثواني ، انفاسه بـ وجهها الخجلان و انفاسها بـ وجهه المتلهف عليها ، قرب يبوس ثغرها بخفه
قبلة خفيفة اتعبتها، وضع جبهته على جبهتها يشوف عيونها البندقيه و يشوف تضارب النفس عندها
انزلت كفيها عن رقبته و دفعها تطيح على السرير ، دفن راسه بـ عنقها، يستنشق عبيرها فقط
حط راسه على كتفها و انصدم من رفعت كفها تلعب بـ شعره من الخلف
-
وقف طويق عند البوابة يقول:بسم الله
ابتسمت نسيم بحماس بينما نهى نايمه بتعب، رفعت كفها نسيم تصحي نهى بخفه
فتحت عيونها نهى بتعب و غمضت عيونها من الانوار ، وقفت بعد ثواني تنزل تشوف الحديقة الجميييلة ، بعض الورود تزينها ، التوليب و الجوري و الخ ..
ابتسمت تشوف طويق يمشي وهو مساند نهله تدخل بالاول قبل الكل
مشت تدخل معهم و ابتسمت بوسع ثغرها من شافت جمال البيت ، تاملته لـ ثواني و لفت تسمع طويق الي قال:كيف؟
نطقت نسيم بحماس تقول:امي و منى بيستانسون

ابتسم طويق بوسع ثغره يقول:انا بطلع غرفتي ارتاح و انتم ارتاحوا بعد
هزوا راسهم بالايجاب و مشى طويق يشوف غرفته الخالية من الاغراض
مشى ينسدح على الفراش الموجود بالارض ، رفع جواله و عض شفته بتردد ،رن عليها و سرعان م ردت ،ابتسم يقول:بكر نايف
هزت راسها ايار تقول:اي
تنهد طويق من سمع صوتها ، ابتسم للحظه و قال:تساعديني ؟
عقدت حجاجها ايار تنطق باستغراب:اي بس بـ وش ؟
لف طويق بـ انظاره يشوف الغرفه الفارغه و قال :تاثيث غرفتي
ابتسمت ايار و نطقت بتساؤل:ليش انا ؟
سهى طويق لثواني ،كان وده يقول لأجل لا خذيتك تكون من ذوقك، لأجل تعيشين فيها ، لأجل لا شفتها تذكرتك ،رجع على صوتها يستوعب انها تنتظره و نطق يقول: معك
م سمع منها رد و اكمل يقول:عادي حتى لو نهاية الاسبوع ! لأن خطبة اخوك
عقدت حجاجها ايار تنطق باستغراب : وش عرفك؟
ابتسم طويق يقول:يبينا نخطب معه لاننا اهله
ابتسمت ايار بخفه تقول:ودعتك الله بنام
تنهد طويق يهمس: نوم العوافي
سمعها ترد و سكر الخط يضع جواله بجانبه ، ابتسم بخفه يتذكر خجلها بالواقف السابقه و غمض عيونه ينام
-
لفت مسرّه تقول:بنات البس الفستان البينك؟
هزت راسها الجُود و نطقت ايار تقول:بلبس ازرق
لفت يُسرا تشوف ايار و قالت:اوكي شرايك تغيري قصة شعرك؟يتصير افضل
رفعت اكتفها ايار بعدم معرفه و قالت مسرّه بحماس:انا ودي !
وقفت ايار و ضحكت الجُود تقول : يُسرا مثل الشيطان وسووست لكم ! بس يلا نقوم
و فعلا وقفوا البنات يلبسون عبايتهم و نزلت مسرّه بالعبايه البيضاء و يُسر بالمحلي بينما الجُود و ايار بالاسود الفخم
ركبت سيارتها يُسرا تقول:يلا معي
مشت ايار تركب بجانبها و الجُود و مسرّه بالخلف
وقفت بعد فترة امام صالون حنان و نزلوا يدخلون سوا
-
مشت هِيام تطلع من الصالون و امها بجانبها،تمشي و تناظر اظافرها المطليه بالابيض، هي الان بسبب فرحة امها تحس انها عروس
يملكها شعور التوتر من الان!بعد ليلة بيشوفها رافع بكامل زينتها !،بالحلال رغم جميع افعاله في تمالك نفسه عنها
هي تحُبه ! و في كل سنة مضت يزاداد حُبه بقلبها ، توترت تشد على الدركسون و لفت تشوف امها منشغله بحسابات الانستقرام ! تختار بعض انواع الشوكليت اللذيذ !
وقفت بعد نصف ساعة امام بيتهم توقف سيارتها ينزلون، لفت ام هِيام تنطق: اذا ودك انزلي اجلسي معانا
هزت راسها هِيام تحك جبينها بتوتر ، رافع طلب منها يكلمها و لأول مره يطلب ! بالعادة يفاجئها بـ اتصاله ما يسمح لها تصارع ما بين نفسها بالموافقه او الرفض
فسخت عبايتها تحررها عن جسمها، قربت تعلقها و شافت شعرها الي قصته من الاسفل تغير باللوك،لفت و ضغطت زر الارسال توافق على مكالمته
عضت شفايفها من شافت الخطين الزرقاء يعلن انه قراءها من اول ثواني بـ ارسالها، توسعت عيونها من دق ! الواضح انه ادخل على رقمها و ضامن موافقتها
ردت بهدوء تجلس على طرف السرير و يدها تلعب بـ اطراف شعرها ، سمعته يقول:هِيام
ابتسمت بتوتر هِيام و نطقت:ايوا
زفر رافع ينطق بعصبيه خفيفه : وحشتينا يالهِيام
عضت شفايفها هِيام تقول بتوتر:م يوحشك غالي
ابتسم رافع يشوف القلادة الي امامه و قال: انتِ كل الغاليين بحياتي بالهِيام
تنهدت هِيام توضع كفها على قلبها تتحسس دقات قلبها السريعه و اكمل رافع ينطق:لا تسكتين ! علومك ؟
تنهدت هِيام تشابك يدينها ببعض تحطه سبيكر و قالت:ابد م فيه جديد و انت؟
هز راسه رافع يحك طرف جبينه و قال:اشتغل عشانك ! و كله فداك
ابتسمت بخفه هِيام و عضت شفايفها من اكمل يقول:لأجل لا قلتي ابي ! قلت تأمرين يالعيون الناعسه ! تأمرين بالهِيام
-
لفت حيّاه تشوف ملامحه بوضوح و نطقت بابتسامه:رغم خوفي من الحُب حبيتك !
توسعت عيون عايش يستوعب اعترافها ! نطق بضحكه: حُب ؟
هزت راسها تنزل راسها لـ حضنه تخفي وجهها الخجول ، رفع راسها بـ كفه يقول بابتسامه:احبك ي بِنت نايف !
ابتسمت بوسع ثغرها حيّاه تنطق بكامل اريحيه: تحُبني أكثر و انا أحبك أكثر
ابتسم عايش من عرف ان كلامها أغنيه ! هو يجهل مغنيها ولكن مرت عليه من قبل ،نزل راسه يقبل ثغرها بخفه و نطق:من منطوقك تنباس !
ابتسمت حيّاه بخجل و رفعت شعرها بربكة تقول :عرفت عن خطبة رافع ؟
هز راسه عايش وهو يرجع ظهره لـ الخلف يستند على السرير ينطق:عزمنا يقول اننا اهله ! نأدي الواجب
ابتسمت حيّاه بخفه تقول:هو م يعزمكم ! هو يبيكم تخطبون معه ! لأنكم فعلا اهله
سحبها تسند راسها على كتفه و قال:ابد انا اهله و اخوانه
ابتسمت حيّاه و سكت عايش لثواني،حس عليها تلعب بـ كفها و كفه بخفه لانها سرحانه
نزل راسه يسرق قبله من خدها و قال:عسى سرحانه فيني ؟
ابتسمت حيّاه تهز راسها بـ نفي و قالت:افكر بس
زفر عايش بتوتر من الحديث و قال:م ودك تسكنين مع زوجك ؟
رفعت راسها حيّاه تشوف ملامح وجهه و رفعت اكتفها بعدم معرفها، و نطقت تقول:م فكرت

عايش لأجل حيّاه ،عايش في ظلّ حيّاه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن