العاشر

972 33 5
                                    

رفعت كفها حيّاه تفتح البوابة الخاصه ببيت عايش و وقفت سيارتها تنزل و البنات خلفها
لمحت عدم وجود عايش و ابتسمت برضى تفتح الباب بمفتاحها ، دخلت ترمي عبايتها على الكنب و مشت تقول: بجيب لكم موية
جلسوا البنات يستريحون و طلعت حيّاه بعد دقايق و بيدها صينية اكواب الماء ، سحبته يُسرا تشربه دفعة وحده
وقفت حيّاه تنطق : بشوف فوق و اجيكم
مشت تطلع من غير تسمع رد و ابتسمت تشوف غرفة عايش مرتبة و ثوبة معلق ، الكبك على التسريحة بجانب عطرة المميز
قربت تمسك عطره باناملها الطويلة الناعمة ، فتحته ترش على لبسها بخفة
ابتسمت تغمض عيونها من ريحته الي توسطت ملابسها و اعماق قلبها
-
وقف عايش يطلع من المطار و سحب جواله ينطق : ايوا جاهز !
هزت راسها المقصودة تنطق بابتسامة: مشكور
هز راسه عايش يمشي لـ سيارته يقول : ابد بالخدمة
سكر الخط و مشى يطلع من المطار بأكمله ، وقف امام محل الورد ينزل و نطق بابتسامة : كيف ؟
هز راسه عبدالكريم ينطق بابتسامة عريضه : ححلو ! جدا
ابتسم عايش يقول بهدوء : جاهز ؟
هز راسه بـ نفي عبدالكريم ينطق : بكرة توصله لك
قرب عايش من عبدالكريم و نطق بابتسامة: اتعبتك معي
سرعان م هز راسه عبدالكريم بـ نفي ينطق : لا والله !
-
ابتسمت حيّاه تودعهم و نطقت : لا تنسون الي قلت لكم عليه
هزت راسها الجُود تمسك مفتاح سيارة حيّاه بكفها تطلع من البيت خلف البنات ، تنهدت حيّاه تمشي لـ غرفة عايش
سحبت ملابسها تدخل تاخذ شور ، ابتسمت تطلع من دورة المياه بعد شور حار يهديها
لمحت ثوب عايش الموجود على طرف السرير و عقدت حجاجها من تذكرت نفسها ، هي ما يغطيها شيء غير المنشفه
توترت تسحب ملابسها و لفت تسمع صوت الباب ، وقف عايش بصدمة يشوفها امامه الان ! و بهالمنظر ، قرب منها يشوف اطراف شعرها المبلل يلامس كتفها الصافي الابيض ، رفع كفه على صدره يحاول تهدئة نفسه من منظرها امامه الان و الانحناء الباقي موجود على جسمها بسبب انحناءها لـ الشنطة الصغيرة
رفعت راسها توقف امامه و توترت من نظراته ، همست بينها و بين نفسها : ابادر ؟
تاففت بشكل غير ملحوظ و قربت حيّاه ترفع ذراعها تحاوط رقبته
صفن عايش بمكانه و سرعان م حاوط خصرها بكفه يقول: توقعتك رحتي
هزت راسها حيّاه بـ نفي و ارتعش جسمها من حست فيه يقبل كتفها الرطب ، شدت على ذراعها تشوف انعكاسهم بالمراية ، هو منزل راسه على عنقها تارة يبوس كتفها و تارة يستنشق عبيرها
نزلت ذراعها حيّاه من تذكرت انه رجال و صعب يمسك نفسه وهي امامه بالمنظر نطقت بتوتر تقول : ابي البس
هز راسه عايش يبعد و مشى يطلع ، دفن كفه بـ شعره يحاول يهدي نفسه و رغبته فيها
جلس على الكنبه و رفع الكوب الموجود يشرب باقي الماء ، هو رتب مكانه و طلع يجيب اوراق الشركة لأجل يشتغل

-
وقفت ايار سيارتها و لفت تسحب اغراضها تنزل ، فتحت الباب و ابتسمت تقول : صاحين ؟ كويس
رفعت راسها الجُود تنطق : اي وينك ؟
دخلت ايار تحط اكياس العشاء على الارض و نطقت : ودّكم على الارض ولا عـ
قاطعتها مسرّه الي تربعت بخفه على الارض تقول: حبيبي تعالي
ضحكت ايار تقربه و نزلت يُسرا تساعدهم ، تربعت الجُود امام ايار تقول : وجبتي ؟
هزت راسها ايار تسحب بطاطس تاكلها و نطقت : قراند تشيكن سبيشل و مسرّه سبايسي و يُسرا سبايسي ماك تشيكن
ابتسمت يُسرا من غير رد تاكل وجبتها و ابتسمت مسرّه تغمض عيونها من برودة المشروب و انتعاشه ، سكتت الجُود و ابتسمت بخفه من عدم وجود حس حيّاه الي تكون خامستهم
-
لف طويق يشوف سالم واقف متمسك بالرخام ، قرب منه ينطق بابتسامة : اشوفك تعودت ؟
هز راسه سالم ينطق بتأتأه : اء اي ححاولت
قرب طويق يساعده يجلس على كرسيه و نطق : لا تهلك نفسك اكثر
سكت سالم من غير رد و مشى طويق يدفعه لـ الداخل ، وقف طويق يشوف جلسة اهله و قرب يقول : يالله ي اهلي !
ابتسمت حسناء من غير رد و نطقت منى تقول : اتعبني ايهم يجماعه !
قرب طويق ينزل لـ ايهم و حك خشومهم ببعض يقول : عسى خير بالايهم ! ايهم طويق انت شفيك مزعج ؟
ضحك ايهم و اتسعت ابتسامة طويق يسحبه يقبل جبينه و نطق : عسى الله يحميهم يالايهم
قرب طويق يجلس بجانب نهلة و بحضنه ايهم و نطق : و انتِ ي نهلة ؟
لفت نهلة تشوف ملامحه و نطقت بأبتسامة : ودّك فيها ؟
عقد حجاجه طويق ينطق بهمس : منهي يالنهلة ؟
ابتسمت نهلة بوسع ثغرها تنزل انظارها لـ ايهم الي يتامل طويق و نطقت بنفس الهمس : بكر نايف
ابتسم طويق بوسع ثغره يصد عنها يسمع امه الي قاطعت حديثهم : ودّكم نروح لـ الجواهر ؟
ابتسم طويق ينطق : بعد عزيمة عايش ! بكرة ي اهلي
هزت راسها نسيم تقول بضحكه : اعطاني خبر بس نسيت اقولكم
وقفت نهى تسحب نسيم و نطقت : دام انك نسيتي قومي معي اختار لبس
وقفت نسيم تمشي معاها و نزل نظره طويق لـ ايهم النايم بحظنه ، وقف ينطق : استاذنكم
قرب يحط ايهم بجانب منى و نطق بهمس : انتبهي له
لف بيمشي و نطقت منى تقول : طويق عادي تحطه بالسرير حقه ؟
هز راسه طويق يدفن سبحته بجيبه يمشي لـ ايهم ياخذه
مشى لـ غرفة ايهم و رهِام و دخل يشوف رهِام نايمة ، قرب يحط ايهم و مشى يسحب عقاله من راسه بينما غترته بالسياره
دخل غرفته يرمي نفسه على فراشه و غمض عيونه يستسلم لـ النوم
-
~ عزيمة عايش ~
ابتسمت حيّاه برضى من شمت ريحة العود ، مشت تطلع غرفتهم و قربت من التسريحة تسحب ربطه ترفع شعرها المستشور لـ الاعلى و سحبت الروب تدخل تاخذ شور
طلعت بعد ربع ساعه و مشت تشوف الساعه ثلاث و نصف ! قربت تنشف وجهها و مشت تاخذ اغراض مكياجها تتفنن بالمكياج ، ابتسمت تسحب عيونها الى ان صارت حاده ، تنفع لـ لون الدماء على جسمها ، الاحمر الصارخ ، سحبت الروج الاحمر و هزت راسها بـ نفي تسحب النود ، وقفت تشوف لون الايشادو الاسود و سحبت عيونها ، روجها النود و صفاوة وجهها و بلشر ديور
وقفت تسحب لبسها المكوي تلبسه ، ابتسمت برضى تشوف شكلها و قربت تسحب العطر ترش على جسمها و ابتسمت تعض شفايفها من شافت عظم ترقوتها ~ مُسكر عايش ~
ضحكت من افكارها و فتحت شعرها تسحب جهاز الويفي تلف اطراف شعرها ، ابتسمت تقفل الجهاز و دفنت اصابعها بـ شعرها تفكك خصل شعرها
سحبت المبخره الالكترونية تدفنها بـ شعرها و ابتسمت تقفلها من شافت انعكاس عايش على المرايه
لفت تشوفه و قرب عايش ينطق : تذكرت يوم كتب الكتاب
ابتسمت بخفه تميل راسها و اكمل عايش يقول بابتسامه : و بما اني م اعطيتك دبلة ! هاتي كفك البسك اليوم
ضحكت حيّاه بخجل من سحب كفها يلبسها و ميلت راسها تنطق : اذا طلعت خذيت لك !
هز راسه عايش ينطق بابتسامة : انتظرك
شهقت من سمعت جوال عايش و مسكت ذراعه تنطق : طويق ؟
هز راسه عايش بـ نفي ينطق : عبدالكريم
زفرت حيّاه براحة تنطق : اوكي
جلس عايش يكلم عبدالكريم و ركضت حيّاه تنزل ، مشت حيّاه و نطقت بعلو صوتها : سناء هاتي فحم
وقفت تشوف الصاله مرتبه و ركضت تطلع ، دخلت مجلس الرجال و ابتسمت تشوف كل شيء جاهز ، ريحة البخور و اضاءة المجلس
-
ابتسمت الجُود برضى تشوف فستانها الابيض مع كعبها الفضي ، يظهر كامل ذراعها و ساقها ، قربت تلبس قلادة فضيه و فتحت شعرها تفكك خصل الويفي ، مُذهلة و جدا ، تهلك العين بمنظرها
رشت العطر و سحبت العود الخفيف تدهن خلف اذنها ، كفها ، اماكن العروق
لبست عبايتها تنزل : بنات يلا ؟
عقدت حجاجها و سرعان م ابتسمت من شافت اطلالة مسرّه بالوان البحر ، جمسوت باللون الازرق كامل ، عنقها مفتوح و اطراف الكم تزينه الريش الابيض
ابتسمت بوسع ثغرها مسرّه تنطق : كيف ؟

عايش لأجل حيّاه ،عايش في ظلّ حيّاه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن