بارت السابع عشر

1.9K 102 77
                                    

المستهام
"شيماء الدُليمي"

"ومن گالولي عَنك طَبعه مثل الهيل
ألتهيت بريحتَك ما گلت گلبه أسود"

ارام:: بالرغم يلي سوته بس گلبي ما ينطني ما ادافعلها مريت بهذا الموقف واعرف شنو شعورها هسه.
أول ما طلعو رقيب وهاجر صعدت اركض لغرفتها مسحت دموعي و شلت جوالها من الأرض جان مفصخ سويته اشتغل ظليت احوص بالغرفه وشايلته انتضر ينفتح بس ماكوو مرت اكثر من ست دقايق وهو ما انفتح گعدت على السرير ودموعي تنزل عشره عشره اردفت بيأس
_انفتح الله عليكك انفتحح راح تروح لبنيه وانت ما ناوي تنفتح
لميت شفتي داخل حلگي وانا ادعي ينفتح مرت دقايق يلا انفتح وگفت وانا فرحانهه احس الحياة رجعت بيه دخلت على الارقم بس بسبب الدموع ما اشوف عدل مسحت دموعي ورفعت عيني فوگ
رجعت نزلتهه ادور بالارقم بعد ما طلعت روحي يلا لگيت رقمه ابتسمت لا أرادي وتصلت عليه اول ثلث دگات يلا اجاني صوته
_هلو هاجر

ارام:: حطيت ايدي على شفتي احاول اكتم شهگتي اردفت بنحيب
عفيه حسين الحك هاجر راح يموتهه رقيب

حسين:: بأستغراب، منو وياي؟

ارام:: ارام، حباب الحگهاا صارلهم هوااي من طالعين

حسين:: بخوف، تمام تمام سدي الخط

ارام:: تمام
گعدت على السرير حيلي راح الرجفه سرت بجسمي
دموعي تنزل بغزاره
_ياربي لا تخلي يأذيهه صح حماره بس ما تستاهل والله
قطع دعائي صوت الجوال گمت من مكاني فازه شفته حسين جاوبت سريع اجاني صوته وهو يصيح

_وييننن اخذهاااا دااا اتصللل وماا يجااوووب

ارام:: بللت شفتي بحيره،
ما اعرفف ما گال وين

حسين:: اشتعلو اهله بهل ساعه،
اتصلي عليه وانه هم اتصلل واذا حصلتي رد گوليلي

ارام:: انت هم عود ردلي خبر الله عليك

حسين:: تمام، روحي

ارا:: سديت الخط طلعت رقم رقيب اتصلت عليه فوگ الخمس مرات بس ما جاوب گعدت على السرير حاطه الجوال بصفي على امل حسين يتصل حطيت راسي بين أيدي دموعي تنزل

مو بس على هاجر دموعي تنزل لأن اذكرت أبشع ايام حياتي ويلي دمرتني دمر 

بين تفكيري وخوفي اسمع صراخ من جوه بطني مغصتني الدموع تجمدت بعيني گمت أريد انزل ما عندي الجرئه وانا اتخيل ممكن انزل واشوف ثجة هاجر الصراخ كل شوي يعله سودت الدنيا بعيني وبعد ما أعرف شصار 
……………

هاجر:: باوعت بالمكان عبالك صحراء بي بيوت مهدومه وينعدن على الاصابع بلعت ريگي أردفت بخوف من المنظر ومن نظرات رقيب
رقيب ليش جبتني هنا

المستهام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن