مَهوُوس

13

بارت جديد يا حلوين

ENJOY MY BABIES 😽💋

_________

" راح اخذك وياي للبيت على باچر اوديك لـ اهلك" اردف ضرغام بين ما مثبت عيونه على الطريق الجو چان خطر عليهم الهوى عالي و المطر يزيد ما ينقص

" تمام" كلمة وحدة اكتفى بيها ليث ما چان مهتم لأي شي المهم ضرغام لگاه

بهاي اللحظة بس يتمنى يريح جسمه و ينام لوقت طويل

ضل ضرغام ينقل نظراته بين ليث الي ضل يغفي و بين الطريق انتبه اله محسن رايد يكمل سياقه ببداله بس حيدر لزمه من ايده

" عوفه لا تشيل هم إذا بس يضل گاعد راح يفكر خلي ملتهي بالسياقة" تمتم حيدر حافظ صديقة وجه و گفه يدري بي من يدخل بدوامة الافكار ما راح يطلع منها

بعد مرور ساعتين ونص وصلوا لبيت ضرغام

شاف ضرغام ليث نايم فـ نزل بسرعة نازع السترة مالته حاطها فوگ راسه لحتى من يشيل ليث ما تطيح قطرات المطر علي

فتح باب السيارة لام ليث بين اديه يحس گلبه يدگ بسرعة مو گادر يتحكم بنبضاته حالياً مشاعره متلخبطة يحس بعصبية و بخوف وبحب و بين شي و شي تبقى الحيرة مسيطرة جامعة مشاعره سوه وما متوصله لحل..

اخذ ضرغام خطواته نحو البيت ولفحه الدفئ الي موجود بجدران بيته تنفس بعمق متقدم نحو الدرج صاعد لغرفته

فتح الباب حاط ليث على الچرباية گعد من حس بجسمه كل شوي يتحرك فاتح عيونه بتعب شاف نفسه بغرفة ضرغام ركز عيونه بسقف الغرفة يحس كل الي صار حلم و انتشله ضرغام من عنده

اظلمت ملامح الأصغر مغندب بسبب القهر الي يحس بي تغرغرت عيونه موشكة على اسقاط نداها

لاحظ ضرغام ادق تفصيل يبدر من ليث من شافه يريد يبچي حس ايد انمدت على گلبه شالته و مردته مرد

" لا يعمري لا يگلبي لا تبچي و تأذيني بدميعاتك عيونك عندي أغلى من حياتي يا بعد الروح و الريه" لزم ضرغام ترقوة ليث وضل يمسدها بلطف و كأنوا يگلها لا تغصين و انه هنا..

" استغفلتني ضرغام" طاحت دموعه على جوانب راسه مو بس دموعه طاحت..حتى ضرغام گعد على رجليه حاس بيهن تنملن و مو گادر يعاين روحه حتى يسكت حبيب عمره

" ما استغفلتـ..استغفلتك چنت..خايف عليك" حس ضرغام بثقل ينتشر أنحاء صدره ما مخلي يكمل كلامه

" وضحت صورتك گدامي ضرغام كل شي عرفت..احس نفسي غبي لأن ما وگفتك عند حدك بالرغم شفت غرفتك و من گد هوسك الخايس طبعت صوري بحيطان غرفتك و غلست..خرا على گلبي الگواد لأن حن عليك و حباك چبح من حظ اگشر لأن من ردت احب حبيتلي تاجر مخدرات حياته كلها قتل و كلان خرا" صم ليث قبضاته ضاربهن على الچربايه يحس الحرگه الي بگلبه تزيد ما تنقص