دارت كتشوف لناحيته موسعة عينيها فيه ومصدومة، قشعريرة استولات علي جسدها بالكامل واستوطنات تحت جلدها..
من صغرها وهي كتعاني مع سي الياس لدرجة اول احتكاك ليها مع شخص آخر حسات بروحها باغة تخرج وقلبها غايتوقف فبلاصتو
من خلال ملابسو استنتجات انه قرصان.. الشيء لي زاد الطين بلة..اكثر الناس مكروهين من طرف العبيد هم القراصنة، لانهم السبب الرئيسي فكونهم عبيد..
الشمعة لي وراها تسبباب فنشوب النار فأرضية الكوخ بسرعة، والدخان بدا ينتشر فارجاء المكان..
هي مزيرة على سلهامها بيد وعلى وثيقة حريتها باليد الاخرى، كتكح بقوة بسباب الدخان..فحين هو كان واقف تايشوف فيها ببرود وسيفو فيدو، قال بعدما طلع معاها ونزل وتفحص ردود افعالها وحركاتها وحللهم:"" لصة وكتخاف من خيالها؟ عجيب!! علاش كتطفلو على مجالات ماشي ديالكم؟ ""
قرب منها ببطئ، خدا خصلة من شعرها الاسود وبقي تايلعب بيها، او بالاحرى بنفسيتها :"" مكانكم هو المنزل، بالضبط فوق السرير باش تمتعو رجالكم! علاش مابغيتوش تتقبلو هاد الحقيقة؟ ""
دمعة يتيمة نزلات من عينيها وهي كتشوف فيه مترجياه مايأذيهاش، تنهد وقال وهو تايشوف فملامحها ويتمعن فيهم،للحظة النار نشبات فالحيوط الخشبية ،وبدا السقف يتداعى..
لون وجهها ولا احمر قاطعة النفس وغي كتكح..
فحين هو وكأنه منيع ضد الدخان وقادر يتنفس بسهولة وسط منو...مابقاش تايبانليها والدخان حجب عينيها، حاولات تغطي نيفها وتقلب على مكان منين تخرج.. فحين هو كان خارج الكوخ فديك اللحظة، سد عليها الباب ومشى فحال سبيله..
ماكانش ناوي يحرقو ليها! كان ناوي يهددها، واخا ماكرهش يلقى شي طريقة يرسلها لسجن العبيد بلا كايعرف بارباررس. ولكن هادشي غي غادي يخلق ليه مشكل معاه. مازال ماعرف شحال كتسوى عندو..ولكن خوفها منو وضعفها كانو لصالحه وهناوه من هاد المهمة..
⚓⚓⚓⚓⚓⚓
داميا من بعيد كانت راجعة من سلا البالي وفيديها هازة كاع داكشي لي شرات ومحتاجة باش تكمل بناء القارب وتزيد ليه اللمسات الاخيرة..
بان ليها شخص دايز من الطريق للكوخ..
تخبات ورا صخرة وهي مراقبة تعابيرو القاسية فديك اللحظة، ملامحو كانو ممحيين وجامدين، استغربات! شنو جا يدير فهاد الجانب..
فهمات انه قرصان من خلال لباسو والسيف ديالو. بقات مخبية حتى غبر ليه الاثر عاد كملات طريقها للكوخ..لحظات وهي كتتمشى و متحمسة،حتى كايبان ليها الدخان من بعييد فوق الكوخ..
طلقات كولشي فالارض ومشات كتجري.. ..
بان ليها شخص خارج مندفع من الباب والنار شاعلة فسروالو من التحت، حامل بين يديه الشابة مغمى عليها.