داميا ( جسدها مرتعش همست بنفس النبرة ديالو ) :" بيلامي معندهاش ذنب أنا أجبرتها ! ( شافت في عينيه نيشان بنظرات منيمين ) قول لبارباروس يوصل الامانة بحال قلت ليه.. و وصل ليه بلي مسامحاه على لي دارو.."
#فلاش_باك
واقف جنب جان جانزون لي مركز مع الغنائم المحملة في السفينة .. عينيه معلقين على خيال داميا لي مشات كتجري مع بيلامي ! صدرو طلع و هبط بعنف و فلاشات باغتوه .. اول لقاء بينهم تا لاخر واحد لي كان قبل بدقائق ..
السارقة المحترفة بحال سماها..! سرقت قلبو من اول شوفة و اول لمسة بينهم..زير على عينيه لوهلة و الخطة لي درسها البارح تمركزت في دماغو.. عارف بلي غيعرضها للخطر ولي صاحبو يمكن يقتلها بدوم ما يرف ليه جفن .. و لكن ببساطة مكانش مستعد يتقبل غيابها.. قلبو الميت حس بيه حيى غير معاها .. تناسى مكانتو و تبدل على ودها من هيئتو مرورا لتا طريقة كلامو و لبسو.. كلشي دارو على ودها!
استغل تفطن جان لخيالهم و انسحب كيجري للسفينة.. دخل للغرفة الخاصة بمعدات السفينة و وقف لوهلة كيشوف في الببغاء بثبات.. قلبو كيقوليه تراجع راه غتضرها.. و عقلو كيوسوس بلي مخصش غير هو يتحمل عذاب الحب بوحدو! و في الاخير عقلو اكيد لي خرج رابح من صراعو الداخلي ..هز غانم برفق بين كفو.. رفق مكانش متعود عليه.. علاش لا و هو ممتلك من ممتلكات معشوقتو و مالكة قلبو..!
طلع بيه لغرفة القيادة و هو كيشوف من بعيد في جان واقف فوق رأس بيلامي و داميا .. وقفة ثبات و هيبة!بارباروس ( شاف في الببغاء لآخر مرة و همس في وذنو كيكرر في نفس الجملة ) :" القرصان بنت ، القرصان بنت ، القرصان بنت!"
ما طلقو غير فاش تحرر من قبضتو بزز و حلق في السماء كيردد في جملة بارباروس.. الا انت غريزتو قادتو لمربيتو.. داميا! و نفس الجملة باقي كتتردد على لسانو..
بارباروس ( نزل كيجري لاحق وراهم قبل ما يتصرف جان ) :" غنحميك أ معشوقتي.. غنحميك!"
#عودة_للواقع
تفكيرها في بارباروس في آخر ثواني حياتها خلاه يعصب تلقائيا .. زير على الفك ديالو و السيف بين يديه مزال على رقبتها ، كيحاول يجمع القوة تا يدوزو عليها و ما قادرش..
دور طرف عينو للقراصنة على جنب كيتهاتفو و كيتسناو في أميرالهم يقتل الخونة و يخليهم عبرة بحال ديما !
تصفيقاتهم و تصفيرهم خلاه يجمع شتات نفسو .. مغيصلاحش يكون الأميرال الا كان عندو نقطة ضعف ! و شكون ، بنت مكتوصلش لصدرو و دوزتهم عليهم كامليين.. سرقتو و استغباتو و نقصت منو ..!خرج نفس سخون من فمو و شاف في عينيها فآخر دقيقة .. الشرارة لي فيهم و عدم خوفها خلاووه يرتاح .. مكانش غيفرح بخضوعها اصلا..! مبغاش الحورية لي سلبت عقلو تحني الراس ولا تهبط عينيها.. و مخيبتش ظنو فهاذشي!
يلاه غيهز السيف و هو يسمع صراخ بارباروس من بعيد كيجري.. عقد حجبانو على الصوت القوي لي تردد في الجزيرة و دار فحالة تأهب بحالو بحال باقي القراصنة و هوما كيشوفو في سفينة ضخمة رافعة العلم الاسباني كتقرب منهم بكم هائل من الحرس و القذافات النارية ..