•10•

2 1 0
                                    

‎في غرفة القيادة جالسة بيلامي أمام داميا و بعيدا شوية بارباروس و جان جانزون مع بعض القراصنة المكلفين بالمراقبة كيدويو و أصوات ضحكهم مسموع في الأرجاء .. ٱختار يخليها جان أمام عيونو بما أنها البنت الوحيدة في السفيينة و أكيد غيطمعو فيها ، و هو مبغاش هاذشي على الأقل حاليا .. مغينكرش بلي عجبتو قوتها و باغي من بعد ما تسالي الرحلة ينظم ليلة معاها .. عاد من بعد تقدر ديير شنو بغات !

‎3 ساعات تقريبا مرو خلاو داميا تنعس على الكرسي لي جالسة عليه و أمامها بيلامي ما قادراش تا تسد عينيها خوفا يعاودو يضوروها بينهم ..
‎شافت بيلامي في جان من بعيد و عينيها على تحركاتو .. ما تنكرش بلي كبر في عينها من بعد الموقف لي دارو معاها ، و لكن أكيد لكل شيء مقابل و غتسناه تا يطلب المقالب ديالو..

‎رجعت دورت عينيها للأمام و عقدتهم بٱستغراب من هيأة القرصان لي أمامها .. يمكن بالنعاس بدات كتتوهم بلي نوعا ما عندو ثديين، و لكن هيئتو أكدت ليها شكوكها ..
‎قربت بكرسيها بالشوية و فتحت أولى أزرار الرداء لي لابساه .. و هنا كانت صدمتها فاش لمحت قماشة ملفوفة بإحكام حول ثدييها تا تمنعهم من الظهور و يبانو في حجم طبيعي..

‎حركاتها خلاو داميا تصحصح شوية .. مزالها مدوخة بالنعاس و لكن بيلامي لي قريبة بزاف ليها خلاتها تنتفض بفزع و تجلب نظر القراصنة .. وقف أحدهم كيسول بصوت عالي..

‎القرصان :" شنوو كااين ؟؟"

‎ردائها المفتوح و ملامح بيلامي خلاوها تعرف بلي كذبتها ٱنكشفت .. دوات بتوثر كتشوف فيها بٱستنجاد ..

‎داميا :" ما كاين والو. غير سير فحالك "

‎و أول ما رجع جلس تنفست هي بٱرتياح و ٱلتزمت الصمت سامحة لبيلامي تستوعب الصدمة .. مكانتش كذبة هيّنة بل متقوونة أيضا و ممكن تأدي لموتهم بزوج الا قبضو عليها و هي كتعرف الحقيقة .. داكشي لاش دوات بدون تردد .

‎بيلامي :" خاصني نقول للأميرال كلشي! "

‎داميا بترجي :" نتي بنت بحالي ، خليني نشرح ليك بعدا !"

‎ملامحها المصرة على البوحان بالسر كانت دالة على الرفض القاطع و عدم تقبل كلام داميا .. شافت الموت زوج مرات اليوم و مكانتش مستعدة تعاود تعيش التجربة  لثالث مرة !

‎بيلامي :" ما تشرحيش ليا ، ما بغيت نسمع والو راه غنموتو الزوج الا عرفو هاذشي !"

‎داميا :" تا الا قلتي لجان جانزون ، مزال مكتعرفيهش مزيان يمكن في لحظة غضب من كلامك يجبد السيف و يفصل راسك على جثتك ، ما بغيتيش تخرجي من هاذ الجحيم راه غنعيشوا عبييد طول حياتنا "

‎و لوهلة كلامها رجع ليها تفاصيل شنو طرا في المخزن و كيفاش بغاو يتعداو عليها مجموعين..
‎ٱستغلت داميا شرودها و كملت كلامها ..

أسياد البحارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن