•11•

3 1 0
                                    

‎طلعت داميا جنب بيلامي في السلم الخشبي المؤدي لغرفة المراقبة .. بقات داميا أمام الباب في حين دخلت بيلامي للمكلفين كتفسر ليهم في الاتجاهات تا سالات و مشات للغرفة لي جنبها ، و تبعتها داميا كتفكر كيفاش غتقنعها يهربو حيت بوحدها أكيد مغتقدر دير والو ..

‎دخلو لغرفة خشبية صغييرة بزاف و كباقي غرف السفينة مكاينش تا باب ، داكشي لاش جلسو على الأرض كيتهامسو ..

‎داميا :" قبل كلشي .. أنا داميا."

‎بيلامي بهدوء :" و أنا بيلامي .."

‎تقابلت معاها داميا كدوي بجدية و تتشرج بيديها :" شوفي ، راه الا بقينا هنا مصيرنا معرووف .. انا الا عاقو بيا غنموت فنفس الثانية ونتي مصيرك العبودية في جميع الحالات غيبقاو يستخدموك كآلة لتحديد الإتجاهات بحال البوصلة !'

‎بيلامي :" كدوي غير هكا ولا عندك شي خطة فبالك ، شرحي ليا حيت الاثنين عارفين بلي الأميرال الا عرف تا ربع هاذشي مغيصير تا خيير .."

‎داميا كتهمس :" راه ساهلة .. فاش نمشيو للبرتغال نهربو من تما لإسبانيا ، خاصنا نتعاونو حيت بوحدي مغنقدرش ونتي بحالي .."

‎بيلامي :" في إسبانيا غتنساي لي كتعرفيني .. غنتفارقو تماك !"

‎داميا بإصرار :" أكييد .. و لكن دبا خاصنا شي خطة نديروها مغنقدروش نهربو بسهولة من القراصنة ، و تا الأميرال كنأكد ليك غيبقا مراقبنا ."

‎يلاه غتجاوبها بيلامي و هوما يسمعو الصووت لي خلاهم بزوج يجمدو في بلاصتهم..

‎بارباروس :" أنا نعاونكم .."

‎بيلامي وجها هرب منو الدم :" شش..شكون نتا !"

‎دوات داميا .. عينيها في عيون بارباروس :" الوحيد لي عرفني بنت أول ما ركبت السفينة .. و عاوني! "

‎وقفت من الأرض و دارت بحالها بيلامي.. تقابلت معاه و مدت ليه إيدها مصافحتو ، في حين هو غير لمس بشرتها الخشنة شوية من الخدمة و التراب ذاب .. غير الشوفة في عينيها خلاتو يتوثر و يحس بحرارة شديدة في الداخل ديالو ..

‎داميا بخفوت :" محتاجاك في واحد القضية .."

‎بارباروس هايم :" طلبي عينيا !"

‎ضحكت بدلع كتحاول تستغل هيامو بيها :" هاذ اللباس بغيت رجعو لواحد عزيز عليا .. قرصان مغربي سابق غندلك على مكانو قبل ما نهرب ، و فاش نوصلو للبرتغال أيضا محتاجينك تشتت لينا القراصنة و الأميرال جان. "

‎ما فكرش بزاف في كلامها .. جاوب بدون تردد :" غندير هاذشي ..! و لكن غنبقاو على تواصل ؟"

‎سكتت شوية و هي حاسة بالذنب و تأنيب الضمير.. مكانتش باغا توهمو بشي حاجة خصوصا لي نظراتو مخفاوش عليها .. داكشي لاش ردت بكل صراحة ..

أسياد البحارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن