# مُـداهَنـة _ الـروح ..
طيبـة السوداني 🕯️ .
.
- همست الدكتورة وگالت إنُ انتظر برى عَ ماتخُّرج الـتحاليل گلت مَاشي
طلعت برى أحس غواش ع عيوني تلگاني إبوية باوعـلي بأستفهام وهوَ خايف
- شمالچ ؟.هزيت راسي لا " ماكو شيء يابة"
- خوش .- ابوية : شبيچ وگعتي ؟.
- عادي يمكن دخت ضربة شمس .
- ابوية : أكيد بابا .هزيت راسي وگعدت يمة هالـسنة تعبت كُلش كاليوم اوگع
وينغمي عليّّ واليوم بالمدرســة ما جاوبت عدَّل وأنقهرت كُلش
طلعت من الصف وأنغمى عليَّ بالحدَيقة مال المدرسة
اجتلي الطالبات صديقاتي يصارخن خايفات عليَّ وانه چنت أشوفهم
بَس فاقدة ما أكدر احرك ايدية .صاحوا الطالبات مُدرستين شالوني للإدراة وهُمَ خايفين عليَ
وهناكَ گعدوني ع أحدىٰ الـقنفات وخابروا أهَلي علمود يجون عليَّ
وهاي جيتي من دكتور طلع بيَّ فقُر دمّ ولازم اشرب حديد ايعع .بالطريق ابوية يخابر واسمعة يحچي
- شنو بعدها ١٠ سنوات و بيها فقُر دم وحديد ونقص فيتامينات صدگ چذب !!.وصلنا للبيت وامّي چانت تنتظر دخولنا حطت علي اخوية بالگاع واچت كالت
- ها شطلع بيها ؟! .كعد أبوية تعبان مسح راسة وگال ماكو شيء أن شاء الله مُجرد أنطوها علاجات وحّديد .
- الـحمدلله .رحت أسبح لان متدمرة بسبب الـطيحة سبحت ورحت نمت لليل يلا گعدت بسبب
راشدي من علي صحت عليه : لك خيسة شبيككك يمةةةةةة .ضل يضحك وحاط صبع إيده بحلگة وگال
- ماما دّول دعدي تعتي ، " ماما تگول گعدي تعشي " .صحت عليه : وليش تضربنييييي خايس أمشي أطلع برى .
مدّ الي لساني وطلع برى ضحكت عليه و ع سوالف السز تعلوم ولد الجيران
عُمر علي ٤ سنوات وفد دايح وأبو بنات حرفياً كُل البنات يحبوه لان أبيضاني وعندة خدود .گمت غسلت وطلعت أتعشى لگيت إهلي ملتمين حول الصينية
گعدت أبوية گبالي گال
- شلون صـرتي أغاديـر ؟.
- زينة يابا .
- شربي علاجچ مو تنسين بابا .
- صار يابا .-امي : ألف مرَّة إگلها اكلي اكلي ماحب ماريد مدري شنو هاي تاليها هيچ يصير بيچ .
ابوي سكتها انه ما حچيت شيء كملت اكل ورحت اغسل ماعين امَي إجت گالت
- باچر انه يصير دوامي عكس دوامچ فـ راح اخلي علي عند الجيران والمفتاح ايضاً من ترجعين من الدوام تروحين تاخذين أخوچ وَ تطبين تلگين محضرة الغدة الكُم تصبين ع كيفچ لا يطيح شيء وتغدو وقفلي باب غرفتكم وناموا خوش .
أنت تقرأ
مداهنة الروح
Gizem / Gerilim- رأت أعيُني مُّقتلاً فـ نبت بقلبي أسهمُاً وصاب روحي ألماً الىٰ أن توقف بيَّ الزمـَان أليكَّ فكُنت مثل " مجيئاً مُتاخرةً " لم أندم ع خسارتك بكُّثر ندَمــي عَ معرفِتك أنتَ الـــذي أصَّبت قلبي بأسهُّمك اللاذعةّ مُدعية بحّبك ولكن لم أَكن أعرف الاسهم...