Part 58

3.7K 203 31
                                    

البارت الثامن و الخمسون
.
.
.

سلطان أبتسم: أحلى طبعا منك
سحاب: عادي توخر ابغى اقوم
سلطان بعد عنها و وقفت سحاب و ناظرت سلطان الي متكتف و أبتسمت له: شتبغى؟
سلطان: ولاشيء سلامتك
سحاب: زين بعد بنام
سلطان: لازم ابعد في طريق ثاني
سحاب شمقت: وراحت للسرير و جلست وتلحفت و تسندت على السرير و تكتفت
سلطان ناظرها كانوا ساكتين يناظرون بعض قاطعهم صوت طقت الباب وتقدم سلطان له وفتحه وكان توصيل الطلبات ونطق: ماطلبنا اكل
الرجال مد الأكل: لا ذي خدمه خاصه للعرسان مجاناً
سلطان خذ الأكل وأبتسم وراح الرجال وسكر الباب ودخل داخل مع الأكل و وقفت سحاب ونطقت: وش ذا
سلطان: خدمه مجانية للعرسان مجاناً
سحاب ابتسمت: اوف ماتوقعت
سلطان: شوفي داخل فيه سفره
سحاب: النظر عند ناقص؟
سلطان: ليه
سحاب: فيه سفره داخل
سلطان ناظر الكيس: مانتبهت له
سحاب تقدمت له وخذت الكيس ونطقت: مافي صحون
سلطان: هو اساس بنقعد هنا؟ بنسافر بكرا
سحاب بحماس: وين
سلطان: سر
سحاب: حيوان
سلطان: المهم جوعان حطي
سحاب: حط لنفسك عندك يد انا بنام
سلطان: عيني بعينك
سحاب فتحت عيونها ونطق سلطان بضحك: بومه
سحاب: انقلع حيوان وتيس
سلطان: وش يرضيك؟
سحاب: قول مياو
سلطان مسك شنبه: عيدي؟
سحاب: مياو
سلطان: مافي
سحاب: اجل لا تدور رضاي
سلطان: ادور غيرك يعني؟
سحاب: وربي اذبحك
سلطان: اذبحيني لان بموت وانا محقق أنجازي
سحاب تخصرت: صج وش أنجازك
سلطان: اني تزوجتك
سحاب: وع وصخ
سلطان: الحين وش قلت
سحاب قلدت طريقة كلامه ورفعت اصابعها تحركها: اني تزوجتك
سلطان ضحك على تقليدها: خلاص حطي الأكل على الطاولة
سحاب حطت الأكل على الطاوله وتقدم سلطان للسرير و انسدحت و وقفت سحاب واقفه وناظرها سلطان: ارجعي انسدحي مكانك
سحاب تكتفت: انسدح جنبك لا ما أحل لك
سلطان ضحك من كلمتها و عدل جلسته: تتغيبين انتي ولا وش
سحاب تقدمت للسرير وانسدحت وخذت مخده وحطتها بينهم وناظر سلطان حركتها وتنهد و انسدح وعطاها ظهرها و حاول ينام لكن ماقدر لف عليها وشافها نامت
ونطق: مافهمتك والله وش مقصدك من حركاتك اخخ
رجع انسدح و غمض عينه و أخيراً استسلم للنوم.
》》بالبيت 《《.
كانوا مجتمعين بالصالة الي تجمعهم دايماً بنص ضحكهم نطقت الجد محمد لنوف: متى ولادتك
نوف ضحكت: توني بالشهر الخامس
الجد محمد: لا تقولين لي كذا قولي ل زوجك ابلشنا بالعرس كل شوي يسأل سلطان كيفها نوف؟ شفتها ؟ مابقى سؤال ما سأله
نوف كَتمت ضحكتها ونطق عبدالعزيز: بنتي او ولدي داخلها اكيد بسألها كل شوي او بخاف عليها
نوف: قصدك خايف على الي بطني مو علي لا تكذب
عبدالعزيز: كلكم واحد
نوف وقفت: اي واضح ، طلعت من الصاله ورقت غرفتهم
نطق الجد محمد: روح وراها يمكن زعلت
عبدالعزيز: من صارت حامل وهي صايره حساسه
ام سحاب: هرمونات الحمل اكيد بتصير حساسه و بتتضايق
عبدالعزيز وقف وهز رأسه بالموافقه وراح يلحق نوف دخل غرفتهم وشافها جالسه بكرسي التسريحه وتبكي تقدم لها وحضنها ونطق: افاا تبكين
نوف قامت تضرب صدره: ابعد عني
عبدالعزيز شد عليها: اسف
نوف وقفت ضرب: تقول انك خايف علينا وانت كل شوي تنبه علي عشان الي فبطني و آخر شي تقول كلنا واحد
عبدالعزيز بعد عنها ومسح دموعها: ماكان مقصدي ان اقول انتبهي على الي فبطنك اكثر منك شوفي الدكتوره قالت باقي ماثبت حملك
نوف: وليه تتزوجني وقالت الدكتوره حملتي بعمر صغير مو كلامي كلام الدكتوره اجحد
عبدالعزيز ضحك: طيب اسف وربي اسف
نوف: ايوا اضحك
عبدالعزيز حضنها ودفن وجهها على صدره: وش يرضيك
نوف: ليمون
عبدالعزيز: اجيب لك ليمون
وقف عبدالعزيز ونزل للمطبخ خذ ليمون ورجع لها ومد الصحن وخذته نوف شمت ريحته ونطقت: خلاص مابيه
عبدالعزيز: مو تبغينه أكليه
نوف: انسدت نفسي
عبدالعزيز: رضيتي؟
نوف وقفت: ايه
مسك يدها وقبّل ثغرها وبعد عنها و أحمر وجهها بخجل ونطقت نوف: وصخ
عبدالعزيز: انا وصخ
نوف: ايه
عبدالعزيز: اخ ماذبحني الا خجلك
نوف تقدمت للسرير وجلست ومسكت بطنها: شوفي ابوك قال اني ذبحته
عبدالعزيز انصدم: بذمتك
نوف رفعت رأسها و أبتسمت: والله
عبدالعزيز تقدم وحط رأسه على رجوله وحط يده على بطنها ونطق: ماتوقعت تكون بنت اخخ الحمدلله
نوف مسّكت شعره وبدأت تلعب فيه: تتذكر يوم كنت تقولي لو كَانت بنت بَدلعها اخر دلع
عبدالعزيز: وانا عندك كَلامي بدلعها ، مسّك يد نوف ونزلها وقبّلها : ياصغر يدك يد قطوه
نوف: ماتضحك
عبدالعزيز: من قال إنها نكته
نوف: انا
عبدالعزيز: خلاص نكته
نوف ابتسمت: طبعا
عبدالعزيز: الي معلمتكم على الكلمه سحاب صح
نوف: لا هي ماسك كلمه زين
عبدالعزيز: هي اذا لقطت كلمه تمسكها
نوف: فداها
عبدالعزيز: اوف فداها
نوف ضحكت: ايه.
》》سلمان و شوق《《.
كانوا فِي غرفتهم جالسين عالسرير وشوق منسدحه على رجل سلمان وسلمان يلعب بشعرها ونطق: متى
شوق: إيش
سلمان تنهد بضّيق: ماتبغيني أقرب منك
شوق عدلت جلستها: قصدك؟
سلمان: ودي أشيل منك
شوق: مو لـ ، قاطعها سلمان يقبّل ثغرها بكل أندفاع و يعوض عن الأيام الي راحت وكانت شوق تضربه بَ أقوى ماعندها لكن بالأخير أستسلمت له.
》》سعود《《.
راح لغرفته طلع جواله ورسل ل غدي: موجوده؟
انتظر لين مامر الوقت و فتح جواله من رسالة غدي تقول: ايه
سعود: تنوريين
غدي أبتسمت وكتبت: بنورك
سعود: اليوم ماشفت كشختك اخخ .

 
'يحلوويين قراءه ممتعه لكم هالبارت مجرد هدية مني لكم على فضل دعمكم لي و ان شاءالله الجايات اكثر🎀 '
'عوداً جميلاً 🏫'

    >>>>>>>>>يتبع

لقيتك بعد كل الناس أجملهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن