Part.07

114 10 14
                                    



طوال الطريق لم يهدأ لي بال، اعلم انها قالت ان ذلك الشخص صديق طفولتها و لكن لا ادري ملامحه وجهه و هو يحدثني حملت غير ذلك، لاحظت كيف كان ينظر اليها، و كيف قّربها منه ! لكن لا يهم كل هذا الان، ساعرف كيف اتصرف، ما يهم الان هو اني وجدتها، لا يهم ان كانت حاملا، سانتظر الوقت المناسب و اعرف ماذا حصل لها بالضبط، لن اجبرها هلى ان تخبرني ما حصل حتى تشعر بالراحة لتحكي ذلك! لكن كيف لي ان اخلق اعذارا لأراها الآن؟

"كيف اتقرب منها؟؟" قلت ذلك و انا اضغط على المقود

" يا جيون! هل انت تسأل هذا السؤال ؟ الفتيات يركضن نحوك و كأنك مغناطيس " قال مين غيو ذلك و هو يمضغ طعامه

" لا أريد كل الفتيات! اريدها هي، و كيف لك ان تعرف ذلك؟؟" سألته عن ما قاله من قبل ، أعلم أن الفتيات يردنني و لكن فقط للشهرة و الثروة لا أكثر و لا أقل لكن هذه الفتاة كلما اقتربت منها اشعر أنها تحمل شيئا بعينيها اتجاهي و لكنها تعود لتبتعد مرة أخرى!!!

"سأحدثك لاحقا، سأقفل" اغلقت الخط لاتي العلم ان مين غيو سيجعل توتري اضعافا، علي أن أهدأ أولا ثم أرى ما يمكنني فعله، حين عدت الى المنزل ركنت السيارة و حين دخلت قابلتني رائحة الطعام الزكية، "يبدو أن كاميليا قد عادت!"

حين اقتربت من المطبخ كانت شقيقتي و خادمتها و التي اصبحت صديقتها المقربة بعد ذلك هناك في المطبخ يتحدثان، اعلنت دخولي بحمحمة صوتي

"سيد جيون!" التفتت كاميليا نحوي و حيتني

"من الجيد رؤيتكما! هل انت بخير؟" قبلت رأس اختي لتهز برأسها

قبل ان اغادر المطبخ امسكت يدي، التقت نحوها "هل هناك شيء ما؟"

"لا! لكن لما أشعر أنك متوتر!" حين قالت شقيقتي ذلك نظرت كاميليا نحوي و انتظرت مني جوابا لكنني ابتسمت و اختلقت عذرا كعادتي

"انا بخير مجرد صفقة خاسرة لا تقلقي ساكون بخير"

انصرفت تاركا كلاهما هناك

* اقتربت كاميليا تهمس "لما وجهه بدا متصلبا؟ هل حدث أمر ما بغيابي ؟"
انتظرت منها جوابا لتضحك سيلفيا "اخي وقع بحبها، تلك الفتاة التي اخبرتك عنها سابقا، لا ادري ما حصل و لكن سأحدثه بعد العشاء " *

كذبتي الجميلة - My beautiful Lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن