Part.15

97 11 11
                                    



أمضيت كل تلك الساعات نائمة و حين استيقظت كنت بين يديه، رفعت راسي انظر نحوه و كان نائما ، رفعت يدي اتحسس مكان الجرح ذاك ، ثم حاولت ان اقوم من مكاني لكن شعرت بذراعيه تطوقانني، عدت انظر نحوه و كان مستيقظا

"قال الطبيب الا تتحركي" قال ذلك بصوت خافت و لكن صوته ذاك يبعث قشعريرة في جسدي، التفتت نحوه و انا لا ازال بين ذراعيه و نظرت اليه اتأمل عينيه

"اريد طفلا" قلت ذلك و انا انظر اليه

رايته يرفع حاجبيه نحوي و الصدمة كانت تبدو واضحة على وجهه ، تنهد ثم نظر الي "اعتقد انه علي ان انادي الطبيب، يبدو ان المخدر اثر على عقلك، صحيح، يا دكتوووور"

ضربته بخفة على صدره و ضحكت "لا ، لم يضعوا لي مخدرا، لقد قطبوا الجرح فقط، انا اريد ذلك"

"هل انت واثقة ؟" نظر الي و هو يميل راسه و يعقد حاجبيه

أومأت نحوه و لازلت انظر اليه بابتسامة كبيرة، بم يقل شيئا سوى انه عانقني و ضمني بشدة نحوه و مسح على شعري، لم يقل شيئا!! اهذا يعني انه لا يفكر في الاطفال الان ام ماذا؟ لك اسأله مرة اخرى، بعد لحظات احضرت بيلا ملابسي الى هناك لأغيرها و تم تسريحي من المشفى لانه لم يكن بالامر الخطير كما ذكر الطبيب سابقا

و في طريق العودة لاحط انني لم اكن اتكلم و لم انطق باي كلمة اخرى، شعرت بيده يضعها على وركي و لكن لم انظر اليه حتى، ليقوم بلمسي بطريقة لطيفة و بدأ يحرك يده باستمرار و بلطف دون ان يتوقف

"لست غاضبة" قلت دلك و انا انظر نحو نافذة السيارة و انا اضع يدي تحت ذقني اسند راسي

"لما؟ الا يحق لي لمس زوجتي حتى و لو لم تكن غاضبة؟"

حين قال ذلك نظرت نحوه و لم ابتسم او اي شيء من ذلك القبيل و عدت انظر نحو النافذة ليمسك يدي و يقبلها عدة مرات، قبل أناملي و راحة يدي، رايته يركن السيارة و لم اقل اي شيء كذلك، حينها شعرت به قريبا لان انفاسه كانت على رقبتي

"انا امنع نفسي من لمسك لما قاله الطبيب سابقا، لذا انا اعطيك الوقت للتعافي" قال ذلك و لازال يضع راسه بين عظمة صدري و رقبتي

كذبتي الجميلة - My beautiful Lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن