Part 05.

117 12 2
                                    



استيقظت صباحا على غثيان صباحي ، هذا هو حالي بعد ان عدت الى منزل والدتي، لقد مرت حوالي شهران و نصف، و ان حسبت فترة ما قبل ان اتي الى المنزل، يعني مضى اربعة اشهر و نصف تقريبا

غثيان الصباح للحامل يجعلني اريد ان ان انسلخ من جلدي، صداع و الم على مستوى رقبتي، حين خرجت من الحمام ،وقفت امام المرآة، لاحظت ظهرر بطني! يبدو صغيرا و لكنه واضح، وضعت يدي اتحسس بطني و انظر نحوه

"اعتقد انه حان الوقت لنكشف عن جنس الجنين، اليس كذلك ؟"

سمعت صوت بيلا من خلف الهاتف "لن تفعلي ذلك لوحدك، ساذهب معك"

ابتسمت و استدرت بخطوات خفيفة و جلست على طرف السرير لاحمل هاتفي و اقربه وأحدثها "دعينا نذهب مساءا و بعدها نمرّ لمشاهدة غروب الشمس، اريد ان ارى ذلك على الشاطئ ان امكنك ذلك طبعا"

"بالطبع، دعيني احضر بعض الاشياء لناخذها معنا"

"حسنا ساتصل بليلي"

بعد ان اغلقت الخط، وقفت امام النافذة لاجد سامويل و ليلي مع والدتي في الحديقة الخلفية، اخذت سترة خفيفة و نزلت السلالم بحذر نحوهم، فتحت باب المطبخ و خرجت اليهم، من دون ان اشعر كدت ان اسقط لاني لم ارى الدلو الصغير الموضوع هناك، لكن سامويل وصل الي قبل ان اسقط

"احذري!!"

امسكني باحكام قبل ان ارتطم بالارض، و ساعدني حتى اقف باعتدال، رايته ينظر الي يمينا و شمالا و يحاول ان يرى ان كنت قد اصبت باذى

"انا بخير، لا تقلق"

لا ادري و لكن في هاته الأشهر الماضية ،سامويل ساعدني كثيرا كما انه لم يشتكي مني ابدا و من تصرفاتي، فعادة ما نكون جالسين و بعد ان نتناقش في موضوع ما اغضب عليه و عادة ما يستمع لبكائي، رؤيته يتحملني هكذا جعلت قلبي يلين، لكن كل هذا بسبب الحمل ، كل ما كان يقوم به كل هذا كان على والد طفلي ان يكون معي، لهذا مشاعري أصبحت ملخبطة قليلا

"تعالي"

امسك يدي لنجلس بعد ان قادني نحو الطاولة، اخذت نفسا عميقا ثم استدرت نحو ليلي و امي

كذبتي الجميلة - My beautiful Lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن