لا أدري كم مضى من الوقت و أنا نائمة ، حين فتحت عيناي وجدت نفسي محاطة بالوسائد! و الغطاء يحوطني من كل مكان، ابعدته بيدي قليلا ثم فركت عيناي، السيد جيون لم يكن الجوار و لكن انتبهت الى صينية بها فواكه مقطعة و العصير الموضوع هناك، وقفت من مكاني و مشيت نحو تلك الطاولة ، رفعت الورقة و فتحتها ، ذكر انه لاحظ اني انام بعمق و لم يرد ان يزعجني ، لذا هذا سيكون اول شيء آكله و بعدها يمكنني ان اطلب الغداء
" إنه حقا يهتم بأدق التفاصيل "
جلست و اخذت الصحن و بدأت أتذوق الفاكهة ، بعدها شربت العصير الذي كان مشكلا من المانجا و البرتقال ، يعد ان انهيت حملت الصينية و فتحت الباب لأنزل إلى المطبخ ، نظرت حولي و لم أجد اي احد سوى الخدم!
"عفوا! أين الجميع ؟؟ السيد جيون ؟؟"
انحنى الخادم و شرح لي ان الجميع ذهبوا ليستقبلوا صديقة الجدة في المطار، لذا لم اعرف ما افعله! الم يجد انه من الملائم ان اذهب معهم؟ حاولت الا أفكر كثيرا بالأمر و خرجت اجلس في الحديقة حيث يوجد ارجوحة على شكل كرسي بالقرب من المسبح في الحديقة الثالثة بعيدة قليلا، بعد ان مشيت نحوها حوالي عشرك دقائق ، جلست على تلك الأرجوحة و أغمضت عيناي
"الأثرياء لا يحتاجون إلى الذهاب إلى اماكن فارهة منازلهم تكفي"
رأيت ذلك الرجل العجوز يجز العشب بعد ان سمعت صوت الآلة، كنت انظر اليه و هو يعمل بجد ، لا ادري و لكن غفوت للحظات فقط، حين استيقظت و التفتت الى الى الجانب الآخر، وقفت مسرعة من الصدمة و امسكت بطني
"وو!! وو يونغ؟ ما الذي تفعله هنا؟"
"نفس السؤال لك!"
كابوس حياتي يقف امامي بعد اشهر من انفصالنا الذي سبب لي اكتئابا، هو يقف هنا!؟ امامي؟؟ كيف اتى الى هنا؟ لماذا؟؟ بدأت أرجع الى الخلف و من دون ان ارى خلفي سقطت في المسبح! لا أحد ، لا أحد يعلم انني اخاف الماء، ذهابي الى الشاطئ كان فقط لرؤية الغروب او ان استجمام و لكن ام المس الماء يوما، بدأت استنجد و لكن ذلك المغفل وقف ينظر للحظات قبل ان يقفز نحوي بالمسبح، حينها امسكني ليسحب كلانا خارج ذلك المسبح
كادت انفاسي تتقطع و كان قلبي بنبضاته السريعة يكاد يخرج من مكانه ، التفتت نحوه لاجد نفسي بن ذراعيه و هو ينظر الي "هل انت بخير؟؟"
أنت تقرأ
كذبتي الجميلة - My beautiful Lie
Romanceكيف سيجمعنا القدر مرة اخرى بعد ان جمعنا صدفة؟ هل ستقعين بحبي مرة اخرى ليز؟ سافعل ذلك ، ساعدني سيد جيون...
