Part 03.

133 13 8
                                    



فتحت عيناي على صوت منبه هاتفي، مددت يدي قليلا نحو المنضدة الصغيرة الموضوعة أمام سريري، سحبت هاتفي و اطفأت المنبه، الساعة الآن تشير إلى السادسة صباحا ، فركت عيناي ثم سرحت ذراعاي قليلا أمددهما ، نظرت نحو نافذة غرفتي و كانت الستائر مسدولة، يمكنني سماع صوت صياح الديك، اشتقت لهذا الهدوء الصباحي

"هل كانت هكذا يوم أمس؟؟"

لكن اذكر أنني غفوت و الستائر كانت غير مسدولة؟! أيمكن أن تكون أمي من قام باسدالها؟ اعتقد هذا، يوم أمس كانت قلقة من عملي الذي قمت به كما أنها تريدني أن أرتاح فقط! ربما هي خائفة عليّ و على الجنين، نظرت حولي ثم اخذت الوسادة الأخرى و ضممتها نحوي لأعود و أغطّ في النوم، رن هاتفي هذه المرة لافتح عينا واحدة من تحت الوسادة التي تغطي وجهي و امد يدي اسحبه نحو اذني

"ألو!!" تثاءبت بعد قول ذلك و انتظرتهم يتحدثون، لاني لم انتبه من المتصل فقط اجبت عن الاتصال

"هل انت نائمة حقا؟؟ هل نسيت أنه لدينا عمل اليوم؟؟" حين قالت ذلك، استيقظت مسرعة اعدل جلستي على سريري و ابعدت خصلات شعري المتناثر من على وجهي و فركت عيناي

"كنت أريح عيناي فقط" اكذب، كنت أريد ان انام قليلا بعد و لكن نسيت انني أنا من تحتاج إلى عمل لذا وقفت و اتجهت نحو الحمام و الهاتف بيدي

" ساخذ حماما سريعا، سأعيد الاتصال بك بعدها" وضعت يدي تحت المرشة اتأكد من حرارة الماء

"لا تتأخري سأكون هناك بعد نصف ساعة، اراك لاحقا "

بعد أن انهيت الاتصال، اسرعت اضع الهاتف في الشاحن و اخذت منشفة و عدت مسرعة الى الداخل، شعور الاسترخاء حين ينزل الماء الدافئ على جسدي جعلني اغمض عيناي و ارجع راسي قليلا الى الخلف " علي أن آخذ حماما صباحيا من الآن و صاعدا" حركت راسي قليلا و غسلت شعري بالشامبو المفضل لدي برائحة الخوخ، ثم غسلته جيدا و وضعت هلام الاستحمام على جسدي ثم شفطته ، وضعت المنشفة حولي و اسرعت اغير ملابسي

"حسنا، أعدك يا خالة ماري ، ليسا ستكون بخير، سأكون هناك لأساعدها، اتفقنا؟؟" نظرت ليلي الى والدتي بابتسامتها الجميلة التي لطالما استخدمتها كثيرا حتى تحصل على ما تريده، طبعا والدتي لم ترفض لها ذلك و أومأت بالطبع

كذبتي الجميلة - My beautiful Lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن