Part.30 - the end-

34 8 12
                                    



بعد أن وصلنا إلى الشقة و دخلنا، كان بقية اليوم لنا، لا احد غيرنا، و لمدة طويلة من الزمن اخيرا شعرت بلمساته على جسدي و كيف كان يقبلني و يحتضنني بين مشهد و آخر ، لاننا جلسنا لمشاهد احد الافلام التي كانت تعرض على الشاشة و استمتعنا و نحن نطبخ معا في المطبخ، جلسنا الصحون معا و نمنا معا

فتحت عيناي و كانت الساعة تشير الى السابعة مساءا ، التفتت لأجده نائم و ذراعه تلتف نحو خصري، ابتسمت و قبلته ليحكم ذراعه نحوي "الي اين انت ذاهبة؟" ابتسمت و ابعدت خصلات شعره عن وجهه

"اني اتصلت، ميا كانت تبكي" قلت ذلك لاراه يقوم مسرعا

"يا الهي! ابقي هنا، ساذهب لاحضارها" قال ذلك و هو يرتدي سرواله ثم التفت الي "لا يمكنني ان اثق بكِ فانت تتحركين كثيرا، ارتدي ملابسك ستأتين معي" ضحكت حين رمى فستاني نحوي و صفق بعد ان قال هيا اسرعي ابنتي تبكي، ارتديت ملابسي و سرحت شعري و نزلت مسرعة لأجده واقفا عند باب السيارة

"اوه سيدة جيون انت تأخرتي أربعين دقيقة" قبل جبيني و فتح لي الباب لاركب و يسرع ليركب هو الآخر، ادار محرك السيارة و اتجهنا نحو منزل والدتي، حين وصلنا طلبت منا امي البقاء للعشاء، لا اخد كان يعلم انني استرجعت ذاكرتي و طلبت من كوكي الا يخبرهم لاني اردت ان أفاجئهم بطريقتي

عندما وصلنا، استقبلتنا والدتي بابتسامة دافئة، لكن بدت عليها الحيرة لأنها لم تعرف بعد سر السعادة الغامضة التي كانت تملأ وجهي بعد ان فتحت الباب، تلك الابتسامة لم تفارق وجهي منذ اللحظة التي استعد بها ذاكرتي، دخل جونغ كوك مسرعا نحو ميا التي ترفع يديها عاليا منذ راته و انا قدمت لوالدتي باقة الازهار

"تبدين مختلفة اليوم..." قالت والدتي وهي تراقبني بعينيها و تتمعن في وجهي و هي تعقد حاجبيها بتعجب  "هل حدث شيء ما؟"

ابتسمت بخبث، و قلت لها و أنا اتصنع البراءة: "أوه، لا شيء خاص يا أمي... مجرد يوم آخر عادي."

رفعت امي حاجبيها بشك: "حسناً، إذا كنتِ تقولين ذلك، المهم هو انك لازلت تنادينني امي، تفضلي، الجميع هنا"

كذبتي الجميلة - My beautiful Lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن