Part.24

137 8 21
                                    



هذا الرجل يبدو وجهه مألوف، لمحته منذ لحظات حين كنت داخل الحضانة، رايته من النافذة و هو ينظر نحو الباب! لم أره هنا من قبل! لكن لا بد أنه جاء لينتظر أحد اطفاله؟ لكن لا يوجد اطفال جدد مسجلين!!

بعد أن انتهت الحصة، اسرعت نحو صغيرتي ميا، و حملتها و لكن بعد أن خرجنا لم انتبه لها لكن ذلك الرجل هناك، حين نظرت اليه خفق قلبي للحظات لكن لما؟ حتى ان وجهه مألوف قليلا! هل رايته من قبل؟ الطريقة التي احتضنته بها ميا غريبة فهي لا تحب العناق مع الاشخاص الاخرين، لكنها عانقته و تركته يحملها بين احضانه

كنت ابحلق بوجهه و اردت ان اسأله و لكن ظهرت السيدة ميلر من العدم لتحضر لي كالعادة شخص لاواعده، هي و مواعيدها

"ليييز، ليز اخيرا وجدتك! اسمعي هناك شخص يريد ان يقابلك"

"ماذا؟ ليس مرة اخرى " قلت ذلك و كنت انظر اليه و هو ينظر نحونا

هذه المرة الأولى التي تتخرك فيها ميا بطيش و تريد ان تنزل

"ماما، ماما، على الارض، الان" قالت ميا ذلك بكلمات متقطعة لاضعها و بعدها رايتها تركض نحو ذلك الرجل! لما تفعل هذا؟ لم يسبق لها ان فعلت ذلك!! التفتت نحو السيد ميلر و التي كانت تتحدث دون توقف، لم اعد اتحمل الشباب الذين تحضرهم لرؤيتي، لا ادري لما هذه الفكرة تدور ببالي، لكن هذا الحل الوحيد

"سيدة ميلير، انا في الحقيقة أواعد احدهم"

رايتها و الصدمة على وجهها "انت ... انت تواعدين؟" قالت ذلك بصوت عالي

ابتسمت و استأذنتها قلل ان تقول اي شيء و ركضت نحو ذلك الرجل نظرت اليه و تنهدت "احتاج مساعدتك"

"اي شيء تطلبينه" قال ذلك و هو يحمل ميا بذراع واحدة و هاتفه بيده الثانية و الذي اغلقه و وضعه بجيبه

"هل يمكنك ان تقلني الى مكان قريب من هنا ؟ ارجوك!" رايت انعكاس السيدة ميلر في زجاج سيارته لذا نظرت نحوه "قبلني"

لكن هذا السيد لم يبدو عليه اي اندهاش و كان من دواع سروره، مد ذراعه نحو خصري و سحبني نحوه و قبل ان اقول شيء اخر، رايته ياخذ شفتاي و يقبلني كانه كان يريد فعل ذلك منذ رآني ، لم اشعر باي شيء اخر سوى شفتيه و الفراشات في بطني لاضع يداي نحو رقبته أقربه اكثر ، بسبب طوله سحبني اكثر و انحنى يأكلني

كذبتي الجميلة - My beautiful Lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن