وقف معاذ السيارة أمام العمارة التي ستسكن بها تالين ثم نظر ناحيتها وتساءل :
"هنا ؟"
أجابت تالين :
"ايوه"
ثم ترجلت من السيارة فترجلت زينب ثم معاذ الذي ذهب ليخرج حقائبهم ثم توجه ناحيتهم وقال بإحترام :
"هيكون فيه مشكلة لو طلعت معاكم اوصلكم بيهم ؟"
هزت تالين رأسها نافية ثم قالت بلطف :
"ملهوش لازمه أنا هطلعها أنا وزينب"
ثم نظرت لـ زينب لتأكد حديثها قائلة :
"هنطلعهم أو هنشوف ظلم تالين قراره ايه"
نظرا لها الاثنان بعدم فهم فأوضحت مازحة :
"تالين عيد ميلادها بكره ويوم عيد ميلادها واليوم الي قبله بتعيش دور الملكة الي مينفعش تعمل حاجه"
نظر معاذ بدهشة لها ثم قال بلطف :
"كل سنه وانتِ طيبة"
ابتسمت تالين بسعادة :
"وانت طيب"
أبتسم معاذ ثم قال بمرح :
"على كده بقى مينفعش اسيبك لوحدك تطلعي ، اساعدك أنا بقى"
ثم حمل الأكياس وأخذت زينب الحقائب ثم سبقته هي ونظر هو لـ تالين وقال :
"اتفضلي يا فتاة العيد ميلاد"
ابتسمت تالين ثم تقدمت ودلفت هي وابتسم هو دلف خلفها ..... توقفوا أمام الشقة الخاصة بهن ثم فتحت زينب الباب ثم دلفت ووضعت الحقائب على الأريكة وخلفها معاذ الذي وضع هو الآخر الأكياس البلاستيكية على الأرضية بجانب الأريكة وتالين التي وقفت بجانبه
اعتدل معاذ ثم نظر لهم قائلا :
"محتاجين حاجه تانية ؟"
ردت زينب بلطف :
"لا شكرا جدا يا استاذ معاذ"
أبتسم معاذ ثم عدل ما قالته :
"معاذ ، اسمي معاذ بلاش أستاذ وبيه والحاجات دي"
ابتسمت زينب ثم وجه هو نظره لـ تالين وقال بلطف :
"أنا ماشي"
ثم توجه ناحية باب الشقة وتوجهت زينب ناحية المرحاض ، توقف معاذ عند باب الشقة حين قالت تالين :
"معاذ"
التفت له ثم أقتربت تالين حتى توقفت أمامه ثم قالت بلطف :
"بعتذر منك ... عارفة اني كنت مستفزة شوية بالي حصل في العربية بس كنت عايزه ارخم عليك علشان اتأخرت وكان اسلوبك مش حلو بس المفروض مكنتش اقعد اشغل اغاني وكده"
أبتسم معاذ ثم قال بهدوء :
"تالين ... أنا الي بعتذر منك ... أنا كنت قليل الذوق بس حقيقي كنت مضايق بسبب موضوع وطلعت فيكم انتو متأخذونيش"
أنت تقرأ
ماذا لو عُدتُ معتذرا ؟
Mystery / Thrillerالجرائم انواعها لا تعد ولا تحصى ولكن جريمتها كانت القتل ....