الفصل الرابع عشر

17 8 0
                                    

كانوا يقفون جميعهم أمام ڤيلا عائلة زاهر _عائلة رودي_ ، كان الجميع مرتديا رسميا حيث كان حازم مرتديا حلة كحلية رسمية وبجانبه زوجته أمل مرتدية فستاناً بسيطا لكنه فخما من اللون النبيذي وبجانبها معاذ الذي ارتدى قميصا أسودا وفتح اولا ثلاثة ازرار وبنطالا أسودا ادخل به القميص ومعه باقة من الورود الحمراء وحذاء اسود كلاسيكي وخلفه شيري التي ارتدت فستانا أسودا سادة يكشف عن ساقيها وشعرها القصير كان ينسدل على الجانبين وزينت وجهها ببعض مساحيق التجميل

نطقت أمل بسعادة :

"يلا حد يرن الجرس"

ابتسم لها حازم ثم قرع الجرس بينما كان معاذ مترددا في هذه الخطوة التي سيخطوها الآن، كان كغريق حاول أن يخرج للشاطئ لكن الشاطئ رفضه فأُجبر على الغرق

فتح الباب ودلفوا إلى الداخل وكانا خالد ورنا في استقبالهم

رحبوا بهم ثم ذهبوا وجلسوا على الأريكة وكذلك عائلة زاهر

ابتسم خالد ثم قال بترحيب :

"نورتونا والله"

رد حازم بلطف :

"بنوركم"

تساءلت أمل مبتسمة بسعادة :

"رودي فين؟ خلوها تيجي يلا"

ابتسم رنا ثم نادت عليها فخرجت رودي متردية فستانا احمرا ضيقا بلا أكمام ذو فتحة تكشف عن فخذها وشعرها الاشقر منسدلا على ظهرها وتضع مستحضرات التجميل التي جعلتها أكثر جمالا وجاذبية

تعلقت جميع الأنظار عليها؛ فجمالها كان خاطف للأنظار بينما معاذ حدق بها لثوان ثم أخفض رأسه خجلا من تلك التي تكشف عن جسدها بطريقة مبالغ بها

توجهت رودي وجلس على أحد الكراسي ثم قالت مبتسمة :

"اهلا"

ردا عليها حازم وأمل ببسمة :

"اهلا بيكِ يا حبيبتي"

تحمحم حازم ثم قال بهدوء :

"ندخل في موضوعنا بقى احنا مش اغراب"

أضاف خالد مؤكدا :

"اكيد، اتفضل"

ابتسم حازم ثم أكمل برزانة :

"احنا عايزين نطلب ايد الآنسة رودي لإبننا البشمهندش معاذ على سنة الله ورسوله"

ابتسم الجميع بسعادة بينما رد خالد بهدوء :

"على خيرة الله، أنا موافق"

أطلقت أمل زغرودة بفرحة عارمة ثم قال حازم طالبا بلطف :

"يبقى نقرأ الفاتحة؟"

نظر خالد ناحية رودي فأومأت رودي بهدوء وسعادة فأبتسم خالد ثم رد :

ماذا لو عُدتُ معتذرا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن