وصلوا أمام إحدى الڤلل الراقية التي تميزت بلونها الأبيض الناصع ذات التصميم المميز والتي تتكون من طابقين ، الطابق الأول كان يتوسطه بوابة للدخول غير تلك الحديدية التي دخلوا منها وكان بجانب الڤيلا يوجد حوض كبير للسباحة يتوسط الحديقة الواسعة والتي من الظاهر انها تحيط بالڤيلا بأكملها ، وكزت تالين زينب :
"اللهم بارك قاعدين في فيلا قد حارتنا كلها"
ترجوا من السيارة ثم نظرت لهم أمل وقالت بلطف :
"ان شاء الله تشتغلوا هنا وممكن تبدأوا من بكره"
ابتسمت تالين ثم تساءلت بفضول :
"وهو حضراتكم بس الي عايشين هنا ؟ يعني مفيش حد معاكم ؟"
ابتسمت أمل ثم أجابت :
"عندي بنتي شيري هتعرفيها كمان شوية وحبيب قلب ماما بقى كتكوتي الصغير معاذ "
ابتسمتا لها تالين وزينب بلطف ثم نادى حازم بإسم "معاذ" فخرج كلبا من الحديقة يركض نحوهم فضحكت تالين ثم همست لـ زينب بسخرية :
"هو ده كتكوتها الصغير ؟!!!"
وكزتها زينب ثم تساءلت بفضول :
"هو ده معاذ الي حضرتك قولتي عليه ؟"
قهقت أمل ثم رد حازم بلطف :
"لا يا بنتي معاذ ده ابني ، هو الكلب جه لما سمع صوتنا"
أومأت له زينب بتفهم ثم نادى حازم مجددا بإسم "معاذ" وهو يسير متجها ناحية باب المنزل
فُتح الباب ثم دلف حازم وخلفه أمل وتالين وزينب وقفتا ينتظران الإذن بالدخول ، ظهر من فتح الباب من خلفه ونظر لهم بعينيه العسلية الممزوجة ببعض الخضار الشبة مغلقة ومنتفخة اثار النوم وشعره البني المبعثر وذقنه الحليقة ، ثم قال بصوت ناعس :
"مش هتدخلوا ؟"
انتبهت أمل لهم حين استمع صوت ذلك الشاب العشريني فقالت مبتسمة :
"ادخلوا يا بنات ، اتفضلوا"
دلفتا تالين وزينب ثم توجها ناحية الصالون الذي كان يحتوي على أرائك ذهبية ذات تصميم فخر وطاولة في المنتصف تشبه الارائك وشاشة التلفاز العريضة مقابلة لهم ، ثم قالت أمل :
"متكسفوش يا حبايبي ، تعالوا اقعدوا"
ثم أشارت لهم على الأريكة المقابلة لتلك التي يجلسون عليها فذهبتا وجلستا فقالت هي :
"النهارده هيكون راحة بالنسبة ليكم علشان اكيد تعبانين من السفر وهقول لـ جنات تعرفكم على البيت وتفهمكم كل حاجه وهتشتغلوا ازاي وتبدأوا من بكره"
ابتسمتا بسعادة ثم قالت تالين :
"والله كتر خير حضراتكم"
ابتسما حازم وامل بلطف ثم قال حازم :
أنت تقرأ
ماذا لو عُدتُ معتذرا ؟
Misterio / Suspensoالجرائم انواعها لا تعد ولا تحصى ولكن جريمتها كانت القتل ....