وصل معاذ أمام ڤيلا ذات تصميم راقي وكانت بالقرب من خاصتهم ثم هبط من على الدراجة ثم سار ناحية الباب وطرقه ففتح الباب وقالت الفتاة التي فتحت :
"اتفضل يا معاذ بيه ، رودي هانم فوق"
أومأ لها معاذ ثم دخل ونادى :
"طنط رنا ، uncle خالد"
خرجت إمرأة ذات جسد ممشوق وشعر اسود قصير وعيون سوداء قاتمة ، في أواخر العقد الثالث ، ثم قالت بترحيب :
"هاي زوزو ، جاي لـ رودي"
أبتسم معاذ ثم توجه ناحيتها فعانقته رنا بترحيب ثم ابتعد عنها وقال بلطف :
"ايوه ، كنت رايح اجيب طقم التخرج وقولت اخدها معايا تختار معايا هلبس ايه"
ابتسمت رنا بسعادة ثم قالت مشاكسة :
"ايوه بقى هتبقى خريج ، واخيرا أمل هترتاح من الملاحق بتاعتك"
ضحك معاذ ثم تساءل :
"امال رودي فين ؟"
لم يكمل جملته حيث جاءت فتاة شابة ذات شعر أشقر وعيون زرقاء وجسد مناسب تماما مع طولها تركض نحوه ثم انقضت عليه معانقة إياه قائلة :
"وحشتني اوي يا زوزو"
أبتسم معاذ ثم أبعدها عنه بإحراج فنظرت لهم رنا بخبث ثم قالت :
"هروح اشوف باباكِ يا رورتي أنتِ دخّلي زوزو يشرب حاجه"
ابتعدت رنا فقال هو :
"هتروحي فين النهاردة ؟"
لعبت رودي في أطراف شعرها بدلع :
"الي انت عايزه يا بيبي"
أبتسم معاذ ثم قال :
"لا قولي يلا ، لإننا هنروح نشتري طقم التخرج وبعدين نخرج سوا"
همهمت رودي بتفكير ثم قالت بحماس :
"نروح النادي ، أنا بحب اقعد هناك وكمان عندي تمرين كمان ساعتين فأحنا نشوف طقم ليك وبعدين اروح التمرين بتاعي"
ثم رفعت سبابتها في وجهه قائلة بجدية مازحة :
"وهتستاني ، okay"
أبتسم معاذ ثم رفع سبابته هو الآخر في وجهها :
"okay"
*
*
*
وصل يوسف إلى منزل شاكر ثم ترجل من سيارة الفخمة ثم طرق الباب ففتحت له حنان فتساءل :"لسه مرجعتش ؟"
هزت حنان رأسها نافية فدخل يوسف بملامح غاضبة ثم ألقى نظرة على شاكر الجالس على الأريكة وقال بتحذير :
"عارف لو حصل لـ تالين حاجه انا هطين عيشتك ، هخليك تنام وتصحى تدعى ربنا مية مرة اني ارحمك"
![](https://img.wattpad.com/cover/374163805-288-k59596.jpg)
أنت تقرأ
ماذا لو عُدتُ معتذرا ؟
Misterio / Suspensoالجرائم انواعها لا تعد ولا تحصى ولكن جريمتها كانت القتل ... القتل من أبشع الجرائم التي قد تراها على هذا الكوكب ولكن يوجد أناس يستحقون القتل بل أكثر فهل المتحرش يستحق العيش؟!