ذلك الوحش : أ تسمع حتى و إن قضيت علي فإنها ماتت الا تسمع الهتاف لكي تستيقظ و لكنها ماتت انا دائما على حق....
و أصبح جسد أودلف مليء بتلك الرسومات .
- الوحش: أصبح الماء بقعة صغيرة و ستنحصر خلال دقائق و ستموت مثلها في حفرة تليق بامثالكم فمكانكمتحت تلك الأرض و نحن فوقها.
و لم يتفوه اودلف بكلمة واحدة بعدما وجد رسومات اناليا التي كانت تحفظ طاقتها ظهرت على جسده و قرر ان يحافظ على طاقته بافعالا قاضية عليهم....
فأخرج الوحش لسانه لكي يبتلع أودلف قبل و صل لسانه له فسبح أودلف لأسفل و أتى بالخاتم و لبسه.
مانسا: ماذا يفعل ؟ اتسمعني اودلف ان لم تسرع ستسحق لإظهاره.
فعم الصمت في الساحة منتظرين ما سيحدث بتلك الدقائق ، فإن الرمال تبتلع أناليا شيء فشيء و الماء من غليانه تبخر و لا يستطيع احد مساعدتها غير أودلف.
عندما سبح سريعا أودلف ليقود ظهر ذلك الوحش و يغرس به الخاتم فقد أوقعه لسان الوحش.
فعاد الهتاف مرة اخرى : فلتفعلها لتنقذ أناليا فلم يتبقى من أناليا غير راسها فالرمال تبتلعها.
فأخرج من عينه صخور تحاط بالوحش و قفز عليها و اغرس به الخاتم فدفع بقوة كبيرة و انحني ذلك الوحش بالخاتم...
و كان هتاف الناس دليله الوحيد للوصل اليها عبر أصواتهم فكل شئ حوله ضبابي لا يره نفسه حتى و استمر هتافهم إلي أن....
فكان مغطى تماما بالدماء و لكن انتصرنا سيكون في نفس الوقت مصدر خسارتنا فإن المكان المحدد للمعركة يتحول لأرض طبيعية و أناليا تحتها و تحول كل منهم من كحوريات بحر الي بشر فركض بسرعة شديدة ، لقد تصلب كل من حولها و تبقي فتحة صغيرة و توقف الهتاف لما يروه من فقدان أمل امامهم و لكن ظل الأطفال الصغار يهتفون إلي أن وصل...
و لكن عندما ذهب كان تصلب كل ما حولها و غطتها الرمال و لكن تركت ثقب صغير...
أودلف: لن أدعك تموتين كما حدث في المرات السابقة أتسمعينني انا راضٍ بقضائك و لكن فلتعني على انقاذها...
فأخذت الناس المتواجدين فالخط الأمن لهم يتحولون كالتماثيل شئ فشيئا و منهم من يهرب لينجو بنفسه و يتصلب أيضا مثل الباقي و منهم من وقف مكانه و لم ينقذ أقرب من له خوفا من لمسه لهم فتصيبه لعنة هؤلاء و يتصلب كالتماثيل مثلهم و مأسي كثيرة ظهرت...
اودلف في صدمة و بكاءٍ شديد يُحبس بداخله: هذا غش انه غش إنهم مأمنين وضعتم القواعد و هم التزموا بها و لكنكم اول من خلفتموها لم يتعدوا الخط الأمن فقط عبروا عن رايهم رأوا الحقيقة و لم يصمتوا عن الظلم لماذا ؟؟ مع من مشكلتكم كي تبيدوا كل هؤلاء ماذا فعلوا لكم؟؟بماذا غلط هذا الطفل كي تفعلوا به هذا ماذا تريد؟؟؟
أنت تقرأ
أين عالمي؟
Fantasíaاوقات نشعر اننا بمكاننا الصحيح و لكن عندما تأتينا اقدار ليس لنا بها حيلة و تغير كل شئ فنظرنا الى ما هو مستحيل حدوثه و لكنه حدث و كشف ان ما كنا به اكبر كذبة فاذا كان امامنا طريقين للعودة و لاكمال الطريق الحقيقي أيهما تختار عالمك القديم الكاذب ام هذا...