مد اودلف يده لي من خلال القضبان الحديدية و حاولت بكل قوتي ان أتوجه للخارج و لكن و كأنني اذهب للموت بقدماي فكادت روحي تخرج من جسدي من قوة سحب الجزيرة لي اوشكت ان امسك بيده كي يسحبني و لكن فقدت وعيي و ظل اودلف يحاول كسر الباب او تسلقه و لم يجدي نفعا و فجأة توقف صوت حبات الرمل و بدأت الاصوات تتلاشى شيئا فشئ.
اودلف: لااااا ماذا يحدث لم تلمس البؤرة و و كان مازال وقتا كي تخرج أين الخطأ الذي ارتكبته لن ابقي صامتا هكذا لن اترك خدعات تلك الجزيرة تتحايل على الواقع كي تحرقها بداخلها لن اسمح بذلك فليجمع جيش المحيط بأكمله الان كما أمرت و لينفذ قائد الجيش الخطة البديلة كما اتفقنا.
الامبراطور: لا تتسرع اودلف لنعلم ماذا حدث اولا ثم نبدا بعد ذلك بإجرائتنا لانقذها كي لا نضرها و نحن لا نعلم تمهل يا بني...
اودلف: ساعلم بطريقتي يا أبي لن انتظر حتى فوات الأوان و انا عاجز هنا و هي بالداخل تموت لا تقلق سانفذ ما اتفقنا عليه دون ضرر...
ثم ظهر جيش ذاك الشخص و خرج من بينهم : اخيرا تجمعنا مرة أخرى فقط اشتقت لكم حقا اي اقصد اشتقت لسحقكم و أخذ يضحك.
فركض اودلف تجاه : نعم انت من وراء كل هذا ايها الحقير لا بل سيدك الذي يحركك كالعلكة الحقيرة أدخلت اخيها للجزيرة قبل انتهاء الساعة الرملية كي تسيطر على البؤرة و لكن لم تحرز تلك المرة فالتبعث لسيدك الحثالة ذاك انني سادمر كل ما خطط له و بناه و لن اقتله كي يتحسر على نفسه....
فابتسم ذاك الشخص ابتسامة غضب: فالتنقذها اولا من اخيها انا و انت تعلم مسير البؤرة بمجرد دخولها الجزيرة من البداية و لكنني ساحصل عليها هي أو على حياتها فهي صغيرة للغاية كانت رمزا لانتهاء حقبة تلك البؤرة فهي اهم من البؤرة بالنسبة لي😈
اودلف: سنري الي أين ستجري الأحداث الان و من بعدها تعلم ماذا سيحدث..
ذاك الشخص: لتنجح مرة واحدة بانقذها و لنرى في تلك الحقبة المتكررة ستنقذها ام لا و حتى و إن انقذتها تعلم انك تسير نفس خطواتك الفاشلة السابقة كي احصل علي حياتها ثم ضحك بسخرية نعم من دون قصد منك و لكن كثيرا يكون فشلك نجاحا لي حبيبي...
ثم ادخل اودلف يده بداخل ذلك الشخص دون أن ينزف قطرة دما واحدة و امسك شئ بداخله جعل لونه ازرق ،
اودلف: و لتعلم انت بأن نهايتك علي يدي فإما انا أو انت بذلك العالم فلتنجو بنفسك مني أعلم كل شئ عنك و إن كنت ميت اكلنيكيا و لكن ذاك الشئ الذي امامي اي كان هو سينتهي هو نسخه على يدي فلتصل ذلك لسيدك ايها الحثالة و بصوتي فهي مسجلة على ذاكرتك الان ايها المسخ..فوقع ذاك الشخص أرضاً و عاد لشكله مرة أخرى و ركض يتخبئ بداخل جنوده، و انطلق اودلف مع جيشه كي ينفذون ما امرهم به.
و لكن على الجانب الأخر قد اختفت اناليا من أمام باب الجزيرة الداخلي و لم يستطيعون سحبها أو حتى التعرف على مكانها و أيضا اختفت جميع الجثث التي كانت ملقاه على الأرض فأصبح مجرد مكان مهجور بعد لحظة غلق الباب.
أنت تقرأ
أين عالمي؟
Fantastikاوقات نشعر اننا بمكاننا الصحيح و لكن عندما تأتينا اقدار ليس لنا بها حيلة و تغير كل شئ فنظرنا الى ما هو مستحيل حدوثه و لكنه حدث و كشف ان ما كنا به اكبر كذبة فاذا كان امامنا طريقين للعودة و لاكمال الطريق الحقيقي أيهما تختار عالمك القديم الكاذب ام هذا...